الثلاثاء، 21 مايو 2024 02:11 م

النواب غاضبون.. على عبدالونيس: المنظمات الإرهابية تستخدم مواقع التواصل لتشوه الشخصيات السياسية.. وأحمد إسماعيل: تدمر سمعة البرلمان.. وقيادى بـ"مستقبل وطن": استخدامها لتدمر مصر

البرلمان يبحث عن حل لـ"فيس بوك" و"تويتر"

البرلمان يبحث عن حل لـ"فيس بوك" و"تويتر" الأخبار الكاذبة فى مرمى البرلمان
الجمعة، 05 مايو 2017 02:00 م
كتب مصطفى النجار

قال على عبدالونيس عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى الآن فى مصر أصبح يمثل خطورة غير مسبوقة على الأمن القومى، إذ أنها تعد ساحات للتجمع وتبادل الأراء، على الرغم أن هذه الكيانات الالكترونية لا تخضع لأى نوع من أنواع الرقابة في مصر.

 

على عبدالونيس: بعض المنظمات الإرهابية تستخدم مواقع التواصل تشوه بعض الشخصيات السياسية

حذر عبدالونيس، فى تصريحات لـ"برلمانى"، من مخاطر استخدام بعض المنظمات الإرهابية لمواقع التواصل لبث أفكارها وأرائها وتشويه بعض الشخصيات السياسية.

ولفت إلى أن حملات ممنهجة ومنظمة يتعرض لها السياسيون من حسابات وهمية ويتم نشر أخبارًا كاذبة ومع ذلك لا تتخذ إدارات مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك وتويتر ويوتيوب أى موقف إيجابى يدل على حسن النوايا، وهو ما يزيد القلاقل فى الوقت الذى تعانى الدولة من بعض العمليات الإرهابية الغاشمة التى تستهدف رجال الشرطة والقوات المسلحة وأحيانًا مواقع تمركز للمدنين.

وطالب بإصدار تشريع محلى ملزم لأى مالك موقع إلكترونى يبث معلومات لها علاقة بالشأن السياسى بتحرى الدقة ووضع ضوابط لعدم انتشار الأفكار الهدامة والمغرضة، متسائلًا: "لماذا فى دول أوروبا يتم إجبار شركات مثل الفيس بوك وجوجل على الخضوع لإرادة التشريعات المحلية بينما نحن فى مصر نقول أنه لايمكن؟"، مؤكدًا أن من يدافع اليوم عن الحرية على مواقع التواصل الاجتماعى سيحترق بنارها عندما تصله لأنها لن تترك الأخضر ولا اليابس.

 

أحمد إسماعيل: تدمير سمعة البرلمان بدأت من مواقع التواصل الاجتماعى ونعانى من طفح أخبار كاذبة

واتفق أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، مع على عبدالونيس، مشددًا على ضرورة استحداث أساليب جديدة وناجعة لوقف تمدد مواقع التواصل الاجتماعى الغربية، مؤكدًا أن من يشن حملة لتدمير سمعة البرلمان المصرى يستخدم مواقع التواصل تحت سمع وبصر الجميع ومن ثم نعود لنسأل عن أسباب فقدان مصداقية البرلمان فى الشارع، لذلك يجب علينا العمل على مواقع الطفح الشديد فى الأخبار والمعلومات الكاذبة التى تلقيها هذه المواقع على مصر.

واقترح إيماعيل فى تصريح لـ"برلمانى"، تشجيع وزارة الاتصالات لأحد المستثمرين من الشباب أو من رجال الأعمال الكبار لإنشاء موقع تواصل اجتماعى بديل للفيس بوك كما فعلت من قبل كلًا من الصين وروسيا، فقامتا بحماية نفسهما من الغزو الفكرى وتدمير الاستقرار بتضخم الإشاعات ونشرها بين أكبر قاعدة جماهيرية.

 

قيادى بمستقبل وطن : استخدام مواقع التواصل الاجتماعى ضمن مخططات قوى الشر لتدمر مصر

أكد الدكتور محمد عمارة عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعى هو إمتداد لخطة تفرقة الشعب المصري كخطوة أولى في مخططات قوى الشر لتدمر مصر والمصريين يتم حاليا استخدام وسائل الإعلام بكافة أشكالها، منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الدولية وأتباعها فى الداخل لاختراق المجتمعات العربية بنفوذ غاية في التعقيد والخطورة بشكل غير ملموس لأنه يعتمد على العامل النفسي وناتج من كثرة بث الإشاعات والأخبار الكاذبة والتشكيك والتسفيه والتحقير .

 وأضاف عمارة فى بيان له اليوم أن هذا الفيروس نشط جدا على مواقع التواصل الإجتماعي ويهدف لقتل الأمل و تصدير الإحباط والتسفيه والتحقير المتواصل من أي نجاح لمصر أو لرموزها بل والتشكيك المستمر لقتل العزيمة والإصرار المشهود بها المصري على مر التاريخ وحديثا عزيمة وإصرار المصري في 73 وكيفية توليد حالة من الكره وتعظيم الخلاف والتطاول المستمر بإهانات ومرورا بسباب غير إخلاقية وصولا للإستعداء المجتمعي وتمزيق وحدة هذا الشعب فيتصارع داخليا فيستنفذ قوته فيدمر نفسه ذاتيا ويكون فريسة سهلة للإصطياد.

 وأوضح أن هذه المنظمات خلقت عملاء بالوكالة يدارون من حيث لا يدرون بل ويكونوا فخورين بكل هذا التخريب، مضيفا أن فن الإدارة عن بعد له من الأساليب ما يجعلك تفعل ما يريده أعداء الوطن وأنت لا تدري أنك تخدمهم .

وقال أن أنواع الحروب على مدار التاريخ بداية من حروب الجيل الأول القائمة على الإلتحام المباشر ثم حروب الجيل الثاني القائمة عن الميكنة الحربية وتطور المعدات العسكرية ثم حروب الجيل الثالث التي ترتكز على التكنولوجيا فكل جيل من هذه الحروب مها طالت مدة الحرب لابد وحتما أن يجلس القوى المتحاربة على مائدة المفاوضات أضف إلى ذلك كم النفقات التي لا يصدقها عقل التي تنفق على مثل هذه الحروب ومدى كم الخسائر البشرية ، مع التطور الفكري ظهرت نوع جديد من الحرب وهو حروب الجيل الرابع كما يطلق عليها أيضا التكلفة الصفرية للحرب بشكل مبسط" هحاربك من غير ماواجهك " وتعتمد على الإحتلال الفكري

وأوضح أن ذلك النوع من الحروب أدواته تخدعنا من الخارج على أنها لتحقيق الصالح العام وهي ليست بذلك ، مضيفا على سبيل المثال أنه منذ إحدى عشر عاما نجد الأعمال الفنية التي تم إنتاجها نجني نحن ثمارها وأثرها على الشارع المصري سواء بلطجة أو تحرش جنسي أو إنحرافات جنسية وخلقية ويجب أن تسأل نفسك ما هو السر وراء إظهار المجتمع المصري بهذه الصورة .

وأشار عمارة إلى أن العدو دائما يكون متربصا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد والعديد من الصور والأساليب ليستعديك على بلدك ويصدر لك الوهم والاحباط وخيبة الأمل ليصطحبك معه لطريق الثراب والهلاك الذهني ليبدأ معك أن يوجهك الى حيث ما يريده هو ،وأحذر كل الحذر من صفحات التواصل الاجتماعي حديثة النشأة قليلة التفاعل مجهولة المصدر والهوية ،مضيفا أن هناك الكثير من شاب توهم أنه مجاهد في سبيل ما يريد عن طريق جهاد الكي بورد وهو لا يعلم انه يتحد مع الشيطان نظرا لاتحاد قبلتهم وهدفهم سويا وهو الافساد وسفك الدماء .

واختتم عمارة أن الحل بصورة بسيطة يكون من خلال إعادة غرس القيم والإنتماء للحفاظ على الهوية العربية وزيادة الوعي الثقافي الإلكتروني لتكوين حائط صد منيع مدعما ذلك بترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة وغرس روح التسامح والسلام وتقبل الآخر وفتح حوارات مجتمعية واقعية بدلا من حوارات العزلة الممثلة في العالم الافتراضي على مواقع التواصل الإجتماعي ؛مشددا على ضرورة الاهتمام والإرتقاء بالأعمال الفنية.

 

 


الأكثر قراءة



print