الخميس، 25 أبريل 2024 07:36 ص

مدينة جديدة للذهب بمنطقة قناة السويس.. الزينى: 6 مزايا لتشغيل المشروع أبرزها الاكتفاء الذاتى.. عبدالونيس: 20 مليار دولار استثمارات.. والمحلاوى: ستعيد لمصر مجدها بعد محنة 2011

اقتصاد مصر من "ذهب"

اقتصاد مصر من "ذهب" اقتصاد مصر من "ذهب"
السبت، 01 أبريل 2017 11:02 م
كتب مصطفى النجار
كشف الدكتور ناصر فؤاد، أمين عام الهيئة الاقتصادية لقناة السويس والمتحدث الرسمى باسم الهيئة، أن الهيئة تلقت عروضا لإنشاء منطقة تضم صناعات للذهب والحلى تابعة للهيئة تحت مسمى "مدينة الذهب"، على أن تضم مصانع لتشكيل الذهب والحلى، ومراكز تدريبية لتخريج العمالة المدربة فى هذا المجال، كذلك شركات لديها تصريح للتنقيب عن الذهب فى بعض المناطق داخل مصر، وأن العروض التى تلقتها الهيئة تضم شركات مصرية، والتى تعد مكون هام فى المشروع، كذلك شركات صينية وهندية ومن دول الخليج العربى، موضحا أن الجزء المتعلق بالشركات المصرح لها بالتنقيب عن الذهب سيتم بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية.

وأشار "فؤاد" إلى إعداد وثيقة المشروع خلال الوقت الحالى لعرضها على لجنة الاستثمار بالهيئة، يعقبها العرض على مجلس إدراة الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، للحصول على موافقة نهائية لإقامة المشروع بعد دراسته بشكل معمق، قائلاً: "مما لا شك فيه أن المشروع سيؤدى لتصدير المصوغات الذهبية، واستقطاب الشركات العالمية فى هذا المجال للعمل فى مصر".

6 مزايا جديدة لتشغيل مدينة الذهب فى محور قناة السويس.. تعرف عليها


من جانبه؛ قال محمد الزينى، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن الاستثمار فى الذهب يعد ملاذًا آمنًا للمستثمرين منذ العصور الوسطى وحتى اليوم، إذ أن الذهب يزداد الإقبال عليه عالميًا، كما أنه يدخل فى تصنيع الكثير من الأجهزة الكهربائية ذات التكنولوجيا العالية، بالإضافة إلى استخدامه كمجوهرات وحُلى، لذلك يعتبر استثمار جذب للتنقيب والتصنيع والتصدير أيضًا ما يوفر سيولة ضخمة من العملات الأجنبية خاصة للمنتجات تامة الصنع إذ يكون المعدن قد أُضيف له قيمة مضافة بدلًا من تصنيعه كخام فقط.

وأضاف "الزينى"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، أن من أكثر الاستثمارات التى يلوذ إليها المستثمرين حول العالم هى العقارات والذهب، لأنها سلع معمرة تدوم فيها القيمة وتزاداد بمرور الزمن كما أن معدل هلاكها منخفض ومعدلات تضاعف الربحية كبيرة نسبيًا وفقًا لكل مجتمع فمثلا قكمة المجوهرات الذهبية في مصر والعالم العربى أكبر من قيمته فى دول أوروبا وأمريكا بمراحل متفاوته.

وأكد أن التوسع محليًا فى تصنيع الذهب سواء لاستخدام المجوهرات والحلى أو للصناعات الدقيقة، سينعكس بشكل إيجابى على فرص العمل وسيقلل من استيراد القطع الذهبية من الخارج لوجود بديل محلى بجودة عالية، وهو ما سيؤدى فى مرحال زمنية متقدمة بعد تسبع السوق نسبيًا لخفض الأسعار وعودة المناخ الاقتصادى للاستقرار.

حى على الفلاح.. على عبد الونيس: 20 مليار دولار استثمارات جديدة لـ"مدينة الذهب"


فيما توقع على عبد الونيس، عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أن تتدفق الاستثمارات على مدينة الذهب التى تقع ضمن مشروعات محور قناة السويس الاقتصادى، بحوالى 20 مليار دولار، من أجل الاستثمار فى صناعة الذهب والحلى باعتبار أن المعدن النفيس أحد أهم السلع منذ مئات السنين.

وقال "عبد الونيس"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، إن ما تنفذه الهيئة الاقتصادية لقناة السويس يؤكد أن مصر بها كوادر بشرية عندما أعطيت الفرصة خدمت خدمة الوطن ولبّت النداء وشمرت عن ساعديها رافعة راية "حى على الفلاح"، من أجل بناء مصر الحديثة وإعادة أمجاد الماضى.

وأكد النائب، أن البرلمان سيقدم التسهيلات التى تضمن استمرار مشروع مدينة الذهب، ليكون بمثابة إرث صنعى عظيم للمستقبل ليتفخر الأحفاد بما صنعه الأجداد الذين يحيون اليوم، مضيفًا: "مصر بلد الفرص الذهبية فى الاستثمار، وعلينا جميعًا أن ندعم جذب الاستثمارات لأنها خير للجميع".

عزت المحلاوى: مدينة الذهب ستعيد لمصر مجدها فى الصناعة بعد هجر المئات لها عقب 2011


عزت المحلاوى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، قال إن تلقى الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، لطلبات من مستثمرين من الصين والهند وبعض دول الخليج العربي، للاستثمار فى مدينة الذهب التابعة للمناطق الاستثمارية التى تقع تحت إشراف الهيئة، سيكون بمثابة استغلال لثروات مصر وتقديم قيمة مضافة ما يزيد من حجم الإنتاج المحلى للوفاء باحتياجات أسواق الخليج العربي ودول البحر المتوسط مثل إيطاليا وفرنسا واليونان وقبرص، بالإضافة إلى ليبيا وتونس والجزائر والمغرب.

وأضاف المحلاوى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن المدينة التى ستتخصص فى صناعات الذهب والحلى، ستوفر أكثر من 10 آلاف فرصة عمل فى مراحلها الأولى، كما أنها سوف تساهم فى إنعاش المهارات الفنية لإنتاج الحلى والتى أصابها الركود بفعل الظروف الاقتصادية والسياسية التى مرت بها مصر منذ عام 2011 وحتى الآن، فقد هجر مئات الصناعيين من أمهر الفنيين، للمهنة، بسبب قلة المبيعات وتأثر رواتبهم وعدم قدرتهم على الاستمرار فى عملهم.




print