الأحد، 28 أبريل 2024 07:14 م

المرج والخانكة ومنشأة ناصر خارج التغطية.. أحمد على: البرنامج فاشل بمطالبة سكان العشش بإيصالات كهرباء.. حسن عمر: يجب البدء بالعزب والانتقال للمدن.. منى جاب الله: علينا استهداف الأسر المعدمة

"تكافل وكرامة" يرى بعين واحدة

"تكافل وكرامة" يرى بعين واحدة "تكافل وكرامة" يرى بعين واحدة
الأحد، 19 مارس 2017 05:55 ص
كتبت سماح عبد الحميد
"تكافل وكرامة" هو المشروع التى أطلقته الحكومة، لحماية الطبقات الأكثر فقرًا، خاصة فى ظل الإجراءات الاقتصادية الأخيرة، والتى استدعت مزيدًا من برامج الحماية الاجتماعية لهذه الطبقات.

ومع بداية تطبيق المشروع، أكدت وزارة التضامن الاجتماعى، أن المستهدف من هذا المشروع، هو الوصول لمليون ونصف مليون أسرة فقيرة بها من 7 إلى 7.5 مليون مواطن، وأن الطبقة المستهدفة هم الـ20% الأفقر من السكان على مدار ثلاث سنوات، ولكن هل بالفعل تستفيد الطبقات الأكثر فقرًا، والأسر الأكثر فقرًا من هذا البرنامج أم لا؟
913


أحمد على نائب المرج عن "تكافل وكرامة": "مشروع فاشل"


أكد أحمد على عضو مجلس النواب عن دائرة المرج، أنه ضمن النواب الذين تقدموا بطلبات إحاطة بشأن هذا البرنامج، مؤكدًا، أن هناك مناطق أشد فقرًا فى حى المرج، ولم تنجح الأسر للانضمام للبرنامج.
وقال "على" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إن مشروع تكافل وكرامة "فاشل"، لافتا إلى أن مصر نقلت التجربة عن البرازيل، ولكنها لم تنجح فى تطبيقها نهائيًا.

وأضاف نائب المرج، أن هناك العديد من الأسر فى مناطق المرج، لم يتم ضمهم للمشروع بسبب الإجراءات الرتونينية والغير منطقية، ومؤكدا أن هناك عزبا فى المرج يعيش أسرها فى عشش، ومع ذلك لم يتم ضمهم بسبب أن شروط المشروع تتضمن تقديم إيصال كهرباء، متسائلا" كيف يمكن لأسرة تعيش داخل عشة أن يكون لديها إيصال كهرباء، وعداد بأسمائهم؟!"
وأشار إلى أنه تقدم فعليا بطلب إحاطة لوزيرة التضامن بشأن هذا المشروع، وطالب بضم هذه الأسر، وتعديل إجراءات الضم بما يتوافق مع طبيعة أوضاع الأسر الفقيرة أو بمعنى أدق المعدومة.

النائب حسن عمر: أسر الخانكة لم تنضم للبرنامج


نفس الأمر واجهته عدد من الأسر فى منطقة الخانكة والخصوص، وفقًا لما أكده نائب الدائرة حسن عمر، حيث قال إن مشروع تكافل وكرامة لم يتم تطبيقه بشكل سليم .

وأضاف عمر فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن المشروع كان من المفترض أن يبدأ بالمناطق الأكثر فقرًا، وتحديدًا العزب، ويتدرج للانتقال للمدن، وإنما حتى الآن يوجد العديد من الأسر الفقيرة والمعدومة التى لم تنجح فى الانضمام للبرنامج .
وأشار "عمر" إلى أنه طالب بضم منطقة الخانكة بالكامل إلى البرنامج، ولكن الأسر لم تنجح فى ذلك بسبب الإجراءات ، والأوراق المطلوبة والتى تتضمن على سبيل المثال، تقديم إيصال كهرباء، وهو ما لا يملكه أهالى يعيشون فى عشش، أو حتى فى منازل تعود ملكية العدادات فيها لأصحابها وليس للساكنين، مؤكدا أنه تقدم بأكثر من طلب لوزارة الضمان الاجتماعى لضم الأسر، وحل مشكلاتهم، لافتا أنه حتى الآن ما زالت المشكلة قائمة، إلا أن مكتب الوزيرة وعد بدراسة الأمر، ومحاولة ضم الأهالى.

منى جاب الله: أهالى منشأة ناصر معظمهم لم ينضم


وفى السياق ذاته قالت النائبة منى جاب الله عضوة مجلس النواب عن دائرة منشـأة ناصر، والجمالية، إن المشروع بدأ بشكل خاطئ تماما.

وأكدت منى جاب الله، أن كل أهالى منشأة ناصر، لم يدخل لهم عدادات الكهرباء من الأساس، ويتعاملون بنظام الممارسة، وبالتالى لا يمكن أن يقدمون أى إيصالات.
وأشارت إلى أنه كان من المفترض أن يتم تحديد آلية مختلفة للكشف عن الأسر، وعمل بحث حالات للأسر، وأن يتم تحديد المناطق الأكثر فقرا، ويتم الانطلاق منها لتطبيق المشروع.

وأوضحت أن الدولة عليها أن تستهدف الفئات الأكثر فقرًا، مثل الأسر التى تعيش فى منازل الإيواء، والفئات المعدومة.

1201621215279571





الأكثر قراءة



print