"الإصلاح الاقتصادى" يسير على الطريق الصحيح

قالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إنها ستركز خلال مشاركتها فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس على استعراض البرنامج الاقتصادى الطموح الذى تتبناه الدولة المصرية، والإصلاحات الجرئية، التى بدأت منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم فى 2014.



وانطلقت أول أمس الثلاثاء، أعمال الدورة الـ47 للمنتدى الاقتصادى العالمى دافوس WEF، ولمدة 5 أيام، فى سويسرا، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات ومئات الشخصيات الدولية البارزة فى مجالات الاقتصاد والمال والعمال والمؤسسات البحثية والتمويلية والمنظمات الدولية، مثل صندوق النقد الدولى، والأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية.



وفى مكالمة هاتفية مع "برلمانى"، كشفت "نصر"، التى ترأس وفد مصر فى المنتدى الاقتصادى العالمى، أنها ستوقع مذكرة تفاهم مع الحكومة السويسرية لإتاحة منحة لدعم أعمال تطهير وإزالة الألغام فى العلمين وتنمية المناطق المتضررة من الألغام، ورفضت الإفصاح عن قيمة المنحة فى الوقت الحالى.

وقالت إنها ستشارك كمتحدثة رئيسية فى جلسة يوم الخميس، حول التنمية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور وزراء من الأردن والبحرين والسعودية.



وأضافت الوزيرة، أنها تعتزم إلقاء الضوء على البرنامج الاقتصادى للحكومة وجهود الإصلاح، والجهود المكثفة لتحقيق أعلى مستويات الرخاء للمواطنين بالتنسيق مع مجلس النواب وممثلى الشعب لتحديد الأولويات وتحقيق النمو الشامل المستدام.

وكشفت "نصر" أنها ستعقد العديد من اللقاءات الثنائية على هامش المنتدى مع عدد من ممثلى شركاء التنمية، مثل البنك الدولى والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الإفريقى للتنمية، والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة ومنظمة الغذاء العالمية، لمناقشة برامج التمويل والمنح المستقبلية لمصر خلال الفترة المقبلة، وحث شركاء التنمية على الإسراع بتنفيذ مشروعاتهم وبرامجهم فى البلاد.


ونوهت نصر إلى أنها ستعرض جهود الحكومة فى تحسين حياة المواطن والاهتمام بالمناطق المهمشة وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير، لدعم المرأة والشباب وخلق فرص عمل جديدة.

وتعتزم الوزيرة أيضا استعراض المشروعات التنموية الكبرى مثل العاصمة الإدراية ومشروع تنمية محور قناة السويس وجهود تحسين البنية الأساسية، كما ستبحث مع شركاء التنمية سبل توفير التمويل اللازم لها.