الإثنين، 13 مايو 2024 04:23 م

بالصور.. برلمان أفريقيا يستمر فى عقد اجتماعاته بشرم الشيخ ويوقع مذكرة تفاهم مع "الفاو".. باشات: الإرهاب تحول إلى حرب جيوش بتمويل دولى.. وغادة والى تلقى كلمة مصر فى مؤتمر المرأة التاسع

البرلمان الأفريقى يواصل جلساته

البرلمان الأفريقى يواصل جلساته البرلمان الأفريقى يواصل جلساته
الخميس، 13 أكتوبر 2016 08:00 م
شرم الشيخ - سماح عبد الحميد
واصل البرلمان الأفريقى عقد جلساته بمدينة شرم الشيخ، حيث ناقش فى جلسة اليوم تقرير الأمن الغذائى فى أفريقيا، ووقع مذكرة تفاهم مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) حول التحالف الأفريقى من أجل الأمن الغذائى والتغذوى، والتى مثلها فى التوقيع على الاتفاقية عبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد للمنظمة.

البرلمان الأفريقى يوقع مذكرة تفاهم مع منظمة "الفاو"



وقع البرلمان الأفريقى برئاسة روجيه نكودو دانج، خلال انعقاده بمدينة شرم الشيخ، على مذكرة تفاهم مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) حول التحالف الأفريقى من أجل الأمن الغذائى والتغذوى، والتى مثلها فى التوقيع على الاتفاقية عبد السلام ولد أحمد المدير العام المساعد للمنظمة.

وقالت بير ناديت لاهاى، النائب الرابع لرئيس البرلمان الأفريقى، إن مذكرة التفاهم تأتى لمواصلة التعاون فى الأنشطة ذات الاهتمام المشترك مع وضع قضية الأمن الغذائى والتغذية على رأس أولويات الأجندات السياسية، إضافة إلى العمل مع الفاو كشركاء استراتيجيين فى معالجة القضايا المتعلقة بالأمن الغذائى والتغذية.

وتضمنت مذكرة التفاهم تبادل المعلومات والمعلومات التقنية، الخاصة بأنظمة الأغذية والزراعة، واستضافة وتنظيم الفعاليات المشتركة لتسليط الضوء على الأمن الغذائى الأفريقى وإجراء حوارات فنية بين أعضاء البرلمانات فى أفريقيا ومع هيئات البرلمانية مماثلة فى مناطق أخرى، لتحديد الموارد لدعم تنفيذ بنود مذكرة التفاهم، التى تهدف إلى المساهمة فى القضاء على الجوع والفقر، وتحقيق معدل الجوع الصفرى والصحة الجيدة، خاصة مع وجود ما يقرب من 217 مليون شخص يعانون من سوء التغذية داخل القارة السمراء.

وخلال الجلسة التى ناقشت مذكرة التفاهم تم عرض فيديو مسجل للمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) جوزيه غرازيانو دا سيلفا، الذى اعتذر عن الحضور، أكد خلاله أن بناء تحالف قوى بين البرلمان الأفريقى مهم للغاية لتحقيق التقدم فى القضاء على الجوع، مؤكدًا دعم المنظمة المستمر لتعزيز العلاقة بين أعضاء البرلمان الأفريقى.

وقال غرازيانو دا سيلفا: "هدفنا بسيط وهو ضمان أن يكون أمن الغذاء والتغذية فى صدارة الأجندة السياسية والتشريعية، ونؤكد أهمية تبادل المعلومات والآراء فى بناء الإرادة السياسية، وسنكثف تعاوننا مع البرلمانيين الأفارقة لمكافحة سوء التغذية ودعم الجهود الدولية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، مشددًا على ضرورة اعتبار أمن الغذاء والتغذية قضية عامة ومسؤولية كل دولة".

وقال المدير العام للفاو، إن التجربة أثبتت أنه عندما تكون السياسات والبرامج العامة فى صلب القانون المناسب، فإن مؤشرات سوء التغذية تتحسن بشكل كبير، داعيًا إلى ضرورة الانتباه إلى وضع الملصقات على الأغذية، وقال إن من حق الناس الاطلاع على المعلومات الكاملة الخاصة بفوائد ومضار ونوعية الطعام الذى يأكلونه.

وأضاف: "يستهلك الناس فى العادة كمية من السكر والملح تفوق الكمية الموصى بها، وفى معظم الأحيان لا يعرفون حتى ما الذى يتناولونه، لأن الملصقات لا تزودهم بمعلومات سهلة الفهم".

وأشار إلى أن التخفيف من تأثير التغيرات المناخية والمحافظة على الموارد الطبيعية القيّمة هى من المجالات الأخرى التى يمكن للقوانين أن تساعد من خلالها فى التقدم نحو زراعة أكثر استدامة.

مى محمود: دول القارة عليها التوحد لمواجهة التغير المناخى الضار بالغذاء


مى

أكدت مى محمود، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، عضو البرلمان الأفريقى، فى جلسة مناقشة تقرير الأمن الغذائى فى أفريقيا، أن سلة غذاء العالم كفى أن تكون سلة نفايات العالم، لافتة إلى أنه بحلول عام 2050 نحتاج إلى زيادة احتياجاتنا من الغذاء بنسبة 60 ٪‏.

أضافت مى محمود، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب، أنه لا يوجد تحدى أكبر من التغير المناخى، وهى ما يتطلب تكاتف كل سكان القارة السمراء للتغلب على آفة تغير المناخ وآفة إهدار الغذاء لدى القارة الأفريقية، وطالبت مى محمود، جميع البرلمانيين المشاركين فى البرلمان الأفريقى أن يكون هناك تدابير قوية لوقف التغير المناخى الذى يؤثر على الغذاء.

وقالت عضو لجنة الشؤون الأفريقية وعضو البرلمان الأفريقى، إن الدول الأفريقية فخورة بوجود أعضاء منها فى مجلس الأمن مثل مصر، مضيفة فى كلمتها خلال جلسة البرلمان الأفريقى اليوم، أن مصر تضع على رأس أولوياتها فى مجلس الأمن مشاكل القارة الأفريقية.

وأشارت إلى أن هناك العديد من الدول الأفريقية التى تعانى من الإرهاب، لافتة إلى أن القارة تحتاج إلى التوحد لمواجهة الإرهاب، معتبرة أن حصول مصر على مقعد فى مجلس الأمن يعنى أن هناك ثقة فى قدرتها على مواجهة الإرهاب.

وأوضحت أن مصر نجحت فى وقف تمدد داعش، ولكن للأسف داعش مازالت موجودة فى مجموعة من الدول الأخرى وبعضها أفريقية، ولابد من وقفة وتكاتف بين الدول الأفريقية لمواجهة الصراعات الموجودة فى القارة، والتى كانت سببًا فى نفور الشباب من القارة الأفريقية، وإلا سنجدها قارة عجوز بلا شباب.

حاتم باشات: من الضرورى أن تتوفر الإرادة السياسية لدى دول أفريقيا


باشات

قال حاتم باشات رئيس لجنة الشؤون الأفريقية، عضو البرلمان الأفريقى، إنه من الضرورى أن تتوفر الإرادة السياسية لدى دول أفريقيا لمواجهة الإرادة الدولية التى ترعى الإرهاب.

وأشار "باشات"، خلال جلسة البرلمان الأفريقى والمخصصة لمناقشة الأمن والسلم فى أفريقيا، إلى أن الإرهاب اليوم اختلف عن الماضى ففى السابق كان عبارة عن خطف رهائن واغتيالات، ولكن الإرهاب اليوم تحول إلى حرب جيوش، والسؤال من أين يأتى التمويل لهذه الجماعات والجيوش؟، والإجابة لا يمكن أن يقوموا بعملياتهم إلا بوجود تمويل وقوى دولية داعمة.

وأكد أن السبيل الوحيد من أجل مواجهة الاٍرهاب، هو الاتحاد بين جميع الدول فى أفريقيا من أجل مواجهة مخاطر هذا الإرهاب على الدول.

وأوضح "باشات"، أنه لا يوجد نموذج واضح لأى دولة ضربها الإرهاب ونجى منها.

وأشار إلى أننا فى حاجة إلى سياسة أفريقية موحدة للتعامل مع ملف الإرهاب، وإلا لن نستطيع أن نواجهه.

وقال اللواء حاتم باشات، عضو مجلس النواب، إن ما أثير حول دعم مصر للمعارضة الإثيوبية غير صحيح بالمرة.

وكشف باشات، عن خلفيات بداية هذه المشكلة، موضحًا أن الأمر تعلق بفيديو انتشر لصحفى مصر فى احتفالية خاصة بمجموعة الأورومو فى إثيوبيا، وهم من المعارضين.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الفيديو قديم ومنذ 10 شهور تقريبًا، وهذا الصحفى لا يمثل بأى حال من الأحوال الحكومة المصرية ولا يمثل موقفًا رسميًا.

وتابع باشات، قائلا: "مصر معروف عنها عدم تدخلها فى أى شؤون للدول الأخرى وهو المبدأ الذى أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر من مرة".

وأضاف عضو مجلس النواب، أن ما يحدث الهدف منه هو إحداث توتر فى العلاقة بين مصر وإثيوبيا خاصة بعد حدوث تقارب فى الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى وجود تقارب واضح بين مصر والسودان.

غادة والى تلقى كلمة مصر فى مؤتمر المرأة التاسع


60336 copy

وعلى جانب آخر، شاركت الدكتورة غالى والى وزيرة التضامن الاجتماعى فى المؤتمر التاسع للمرأة التابع للبرلمان الإفريقى يومى 13 و14 أكتوبر الجارى، بمدينة شرم الشيخ، تحت عنوان "تعزيز وصول المرأة إلى صنع القرار السياسى والمناصب القيادية".

وأكدت غادة والى فى تصريحات صحفية أنها تشارك فى الجلسة الافتتاحية والختامية بناء على دعوة وجهت لها من البرلمان الأفريقى، مشيرة إلى أن مصر تولى اهتمامًا بالغًا للمشاركة فى هذا المؤتمر تقديرًا لعروبتنا الأفريقية، وتفعيلا للمشاركة الإيجابية فى هذا الحدث الذى يقام للمرة الأولى فى مدينة شرم الشيخ.

وقالت إن مصر مهتمة بالمشاركة فى كل الفعاليات التى تقام خلال مؤتمر البرلمان الأفريقى، مؤكدة أننا نحتاج لأفريقيا وأفريقيا تحتاج لنا، وكشفت أنها لم تأت بمفردها لحضور مؤتمر المرأة، ولكن وجهت الدعوة لخمس جمعيات أهلية من الجمعيات الفاعلة لحضور اجتماعات المؤتمر والمشاركة فى جلسته الافتتاحية والختامية، من أهمها جمعية الهلال الأحمر المصرية والتى تلعب دورًا بارزًا وجمعيتان لسيدات الأعمال، والتى لديهم أنشطة اقتصادية وتبادل اقتصادى مع أفريقيا، والتى تقوم بالاستيراد والتصدير مع الدول الأفريقية.

ومن المقرر أن تلقى غادة والى كلمة فى جلسة افتتاح أعمال المؤتمر حول أهمية تعزيز قدرات المرأة الاقتصادية والسياسية فى أفريقيا، كما ستترأس الوزيرة الجلسة الختامية للمؤتمر التى ستتولى صياغة ورفع التوصيات لمجلس البرلمان الأفريقى.





الأكثر قراءة



print