بالرغم من إعلان وزارة البترول منذ أيام عن ضخ مليون و100 ألف أسطوانة بوتاجاز خلال يومين، للسيطرة على أزمة أسطوانات البوتاجاز، إلا أن مستودعات الأنابيب ببعض المناطق الشعبية تعانى من نقص شديد، الأمر الذى جعل تجار السوق السوداء يستغلون هذه الأزمة فى رفع أسعار الأنبوبة حتى وصلت ببعض الأماكن إلى 30 جنيها، وبمناطق أخرى إلى 60 جنيها.
عمر وطنى: الأزمة سببها جشع التجار وأناشد وزارة البترول بإدخال الغاز بجميع أنحاء الجمهورية
قال النائب عمر وطنى عضو لجنة الطاقة والبيئة، إن أزمة أنبوبة البوتاجاز مفتعلة وسببها جشع التجار وغياب الرقابة من وزارة التموين، خاصة مباحث التموين، وهذه تعتبر كارثة ومشكلة نعانى منها بحى الشرابية، وقد قمت بالتحدث مع رئيس حى الشرابية والمحافظ ليتدخلا لحل المشكلة، لأن "مينفعش مواطن يشترى أنبوبة بـ60 جنيه وده يعتبر عدم احترام للناس لأن كل حاجة غليت حتى السكر".
كان الرد أنه لا توجد أزمة فى الأنابيب، وأن هناك ضخا بالمستودعات، كما أن وزير البترول صرح فى اجتماعه مع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، بأنه لا توجد مشكلة أو نقص فى أنابيب البوتاجاز.
وأضاف فى تصريح خاص لموقع "برلمانى" أن المشكلة الأساسية فى منظومة التموين التى نأمل فى إصلاحها على يد اللواء محمد على الشيخ وزير التموين الجديد، مناشدا وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا بأن يدخل الغاز فى كل مكان فى مصر، لأن هذا رحمة للمواطنين.
السيد حجازى: سبب الأزمة احتكار 5 رجال أعمال ولائهم لوزير التموين السابق لمستودعات الأنابيب
قال النائب السيد حجازى عضو لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان، إن مشكلة أزمة أنابيب البوتاجاز وارتفاع أسعارها بالسوق السوداء يعود إلى احتكار وسيطرة 5 رجال أعمال على 27 مستودعا على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى ولائهم لوزير التموين السابق.
وأضاف خلال تصريح خاص لموقع "برلمانى" أن تجارة الأنابيب أخطر من تجارة المخدرات لأنها تجارة مربحة، كما يتم بها سرقة فى نقص تعبئة الأنابيب لبيع الكثير منها.
وتابع أن لجنة الطاقة والبيئة ستظل تعمل طوال 28 يوما مدة إجازة البرلمان بعد انقضاء دور الانعقاد الأول لمجلس النواب لحل أى مشكلة تواجه المواطنين، لأننا جئنا لنعبر عن رأى الشعب، لكن الحكومة أيضاً مقصرة ولابد من عمل منظومة لضبط الأسعار، لأن زيادتها تجعل المواطنين يسخط على الحكومة والبرلمان، ويوجهون اللوم لنا على ارتفاع الأسعار ويجب الاعتراف بمجهودات القوات المسلحة فى توفير احتياجات المواطنين ولكن هذا لا يكفى.
نشوى الديب: المواطن لم يعد يحتمل الوقوف بطوابير الأنابيب ويجب القضاء على الفساد بالأجهزة الرقابية
تحدثت نشوى الديب عضو مجلس النواب عن دائرة إمبابة عن أزمة نقص الأنابيب ووصول سعرها لـ30 و60 جنيها بالسوق السوداء قائلة: "أنا حذرت الحكومة فى كلمتى من العودة للوقوف بطوابير العيش والأنابيب، لأن الشعب الآن لم يعد يتحمل أى ضغوط مثلما كان قديماً، وأحد المسئولين كشف لى شيئا غريبا وهو أن أنابيب البوتاجاز بمستودع مسطرد تباع بأسعار رخيصة، وأن عشرات الآلاف منها يتم توصيلها للتجار وليس للمواطنين".
وأضافت فى تصريح خاص لموقع "برلمانى" ما يحدث من نقص أنابيب بوتاجاز يعتبر فسادا ولا بد أن يكشف عنه والتصدى له وأن الفساد يوجد بالأجهزة الرقابية التى تترك التجار يتحكمون فى سعر الأنبوبة وبيعها للمواطن بسعر غالٍ.
عادل عامر: زيادة إنتاج الأنابيب بنسبة 25% تحل بحلول عيد الأضحى
قال النائب عادل عامر عضو لجنة الطاقة بالبرلمان، إن سبب أزمة أنابيب البوتاجاز وزيادة أسعارها بالسوق السوداء يعود إلى أن توقف الشركة المنتجة عن عملية تعبئة الأنابيب يوم واحد، مما ترتب عليه عجز استغله التجار ورفعوا أسعار الأنابيب.
وأضاف خلال تصريح خاص بموقع "برلمانى"، أن المفروض جميع الجهات المعنية على علم بالمشكلة، وفيه مراقبة على الأسواق والشركة بدأت فى ضخ 25% زيادة على إنتاج الأنابيب هذا سيغطى العجز وكذلك تطبيق نظام حصر المواطنين ببطاقة الرقم القومى وتوزيع أنبوبة على كل مواطن كل 10 أيام سيحل مشكلة قرب حلول عيد الأضحى.
من السبب فى أزمة "أنابيب البوتاجاز"؟
