السبت، 04 مايو 2024 08:56 م

وزير الأوقاف المصرى بمؤتمر "الأديان ضد الإرهاب" من كازاخستان: كل العقائد ترفض التطرف

وزير الأوقاف المصرى بمؤتمر "الأديان ضد الإرهاب" من كازاخستان: كل العقائد ترفض التطرف محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
الثلاثاء، 31 مايو 2016 08:53 م
كتب إسماعيل رفعت
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف فى كلمته ممثلًا لمصر بمؤتمر الأديان ضد الإرهاب، المنعقد حاليا بكازاخستان، أن الإرهاب لا دين ولا وطن ولاعقل له، وكل الأديان ضد الإرهاب والتطرف.

وقال جمعة، خلال كلمته أمام مؤتمر الاديان بدولة كازخستان، إن القضية ذات أبعاد متعددة، منها: البعد الأول وهو فكرى: وهو عن طريق استقطاب المهمشين والمضللين فكريًّا أو اجتماعيًّا أو ثقافيًّا، ودور الأديان كل الأديان، والمفكرين كل المفكرين حماية المجتمعات كل المجتمعات وبخاصة الشباب من أن يقعوا فريسة هذه التنظيمات الإرهابية والمتطرفة، ببيان أن الأديان كلها تقف فى وجه الإرهاب، حيث إن جميع الأديان تحث على ضرورة ووجوب حفظ الدماء والأموال والأعراض.

وأضاف الوزير: أما البعد الثانى فهو اجتماعى ومعيشى، حيث إن الإرهاب يجد فى الطبقات المهمشة حياتيًّا واجتماعيًّا فريسة سهلة، ومن هنا يجب النظر بسرعة فى موازين العدالة الاجتماعية الإنسانية من خلال التكافل العالمى والعناية بالمناطق المهمشة والأكثر فقرًا.

وتابع الوزير موضحا البعد الثالث وهو محاولة البعض استخدام الجماعات المتطرفة لتحقيق مصالح سياسية مع التأكيد أن هناك أمرين يسهمان فى تغذية التطرف:
1- المتاجرة بالدين ومحاولة استغلاله سياسيًّا أو حزبيًّا.
2- اقتحام غير المؤهلين وغير المتخصصين للشأن الدينى بالعمل الدعوى وممارسة أمور الخطابة أو الفتوى، لأن فاقد الشىء لا يعطيه، ولأن فهم هؤلاء الخاطئ للأديان يذهب بهم إلى عكس المقاصد الكلية للأديان التى تصب فى جملتها فى صالح القيم الإنسانية وترسيخ العيش السلمى المشترك بين بنى الإنسان جميعًا بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو عرقه، وقد أصدرنا منذ أيام فى مؤتمر دولى عقد بجمهورية مصر العربية وثيقة لنبذ التطرف والتمييز العنصرى ضد الإنسان على أساس الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.

وأكد الوزير، أن مصر الأزهر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، تجعل من مواجهة الإرهاب أولوية على جميع المستويات الدينية والسياسية والفكرية، مؤملين أن نعمل معًا على اجتثاث الإرهاب من جذوره وتخليص الإنسانية كلها من شروره وآثامه وجرائمه.

الأكثر قراءة



print