الخميس، 18 أبريل 2024 11:49 م

ننشر نصوص اعترافات الجناة المتهمين باغتيال النائب العام

ننشر نصوص اعترافات الجناة المتهمين باغتيال النائب العام الجناة
الثلاثاء، 17 مايو 2016 03:01 م
كتب محمود عبد الراضى - محمود نصر - أحمد متولى
أدلى المتهمون باغتيال النائب العام المستشار هشام بركات باعترافات تفصيلية حول جريمتهم.
وقالوا فى نص اعترافاتهم إن: " قيادات الإخوان بتركيا أمدونا بخريطة جوجل إيرث بمكان ومحيط مسكن النائب العام".
وأضافوا : "بعد نجاح العملية حاولنا اغتيال شخصيات عامة والتعدى على بعض السفارات.. وصدرت لنا تكليفات بالتسلل إلى السودان بمساعدة بعض المهربين.

وكان" برلمانى"، حصل على نصوص اعترافات المتهمين باغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، بعد تحديد محكمة الاستئناف جلسة 14 يونيو لبدء محاكمتهم، حيث شملت اعترفات المقبوض عليهم أسرار وكواليس خطيرة، فيما تلاحق أجهزة الأمن 22 متهما آخر يحملون الجنسيات المصرية والفلسطينية مازالوا هاربين خارج مصر أبرزهم يحيى موسى المتحدث الرسمى باسم وزارة الصحة فى عهد الإخوان والمشرف العام على العملية الإرهابية.

وتضمنت أوراق القضية تسلل 5 من العناصر المنفذة للحادث إلى قطاع غزة بمساعدة بعض العناصر البدوية بشمال سيناء لتلقى التدريبات العسكرية المتقدمة وتصنيع المتفجرات بمعرفة 6 من عناصر حركة حماس، وتم تجهيز المواد المستخدمة فى تصنيع العبوة المتفجرة الخاصة بالحادث بإحدى المزارع بدائرة مركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية ونقلها لإحدى الشقق بمدينة الشيخ زايد 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة لتصنيع العبوة المتفجرة بها "عبارة عن برميل يزن 80 كيلو جرام من مادة الأمونيوم"استعان الجناة ببعض عناصر حركة حماس فى تحديد المواد المستخدمة عبر شبكة الإنترنت"، تم وضعها بالسيارة المستخدمة فى التنفيذ (ماركة إسبرانزا) والتى تم شراؤها من سوق سيارات مدينة نصر وتفجيرها باستخدام جهاز ريموت كنترول، وسعت العناصر المتورطة فى الحادث لتنفيذه بتاريخ 28 يونيو 2015 إلا أن تغيير خط سير ركاب الشهيد أدى إلى إرجائه لليوم التالى حيث تم التنفيذ فى اليوم التالى.
ننشر نصوص اعترافات الجناة المتهمين باغتيال النائب العام (3)

وجاءت فى أوراق القضية اعترافات المتهم محمود الأحمدى عبد الرحمن، الذى يحمل اسما حركيا "محمدى" والذى اعترف تفصيليا بالواقعة بحضور محاميه، حيث أكد أنه طالب بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة، ومقيم بقرية كفر السواقى مركز أبو كبير شرقية، وأنه انضم لتنظيم الإخوان وبعد 30 يونيو شارك فى اعتصام رابعة حتى الفض، وبعدها شارك كل الفعاليات داخل الحرم الجامعى وخارجه ثم اشترك فى العمل النوعى والمسيرات الإخوانية لقطع الطرق وإلقاء الشماريخ على القوات الأمنية وتفجير أبراج الكهرباء، وأنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب بتركيا الدكتور يحيى موسى الذى تعرف عليه عن طريق الإخوانى "سعيد المنوفى"، والإخوانى "شمس" والذى كان يتعامل معه تحت اسم حركى "خالد"، وكلفه بالذهاب إلى غزة لتلقى دورة تدريبية فى معسكرات حماس، مضيفا أنه توجه إلى غزة عن طريق مهربين من الأنفاق واستمر فى الدورة شهرا ونصف، وهناك التقى بأبو ياسر، وأبو حذيفة، وأبو عمر، لافتا إلى أن الأخير ضابط مخابرات تابع لحركة حماس، وتلقى دورة تدريبية فى التكتيكات العسكرية وحرب العصابات وصناعة المتفجرات من المواد ثنائية الاستخدام وتركيب الدوائر الكهربائية وتفخيخ السيارات، موضحا أنه لم يتمكن من العودة إلى مصر إلا بعد 3 أشهر بسبب وجود صعوبة فى التسلل عبر الأنفاق.
ننشر نصوص اعترافات الجناة المتهمين باغتيال النائب العام (2)

وتضمنت اعترافات المتهم، أنه تلقى تكليفا عن طريق "اللاين" من الإخوانى الهارب فى تركيا يحيى موسى بإعداد عبوة متفجرة زنة 60 كيلو لتفجير موكب النائب العام، وأنه تسلم المواد من إخوانى اسمه أحمد ونقلها إلى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية، وخلط المواد وإعدها ووضعها داخل حقائب، ونقلها إلى شقة بالشيخ زايد، والتى وضع فيها المواد المتفجرة داخل البرميل، وقال إنه تلقى اتصالا من الإخوانى الدكتور يحيى موسى بموعد العملية فى 28 يونيو، مضيفا أنه بعد فجر ذلك اليوم أحضر أبو القاسم أحمد على منصور، واسمه الحركى هشام سيارة ماركة اسبيرانزا، وأنزلا البرميل فى شنطة السيارة وقام أبو القاسم بالتوجه بها إلى مسكن النائب العام بمنطقة مصر الجديدة، حيث حددت مجموعات الرصد هذا المكان، وقال المحمدى، إنه تواصل عبر "اللاين" مع يحيى موسى أثناء هروبه فى السيارة، وقال له لقد تم التنفيذ وبعدها بأسبوع تلقى اتصالا هاتفيا من أبو عمر ضابط المخابرات التابع لحماس، وقال له مبروك لقد نجحتم ومازال أمامكم المشوار طويلا.
وأوضحت أوراق اعترافات المتهم أحمد جمال أحمد محمود الاسم الحركى "على" طالب بمعهد تحليل جامعة الأزهر، مقيم بمركز ديرب نجم محافظة الشرقية، أنه انضم لجماعة الإخوان وتم تسكينه فى أسرة إخوانية وشارك فى اعتصام رابعة حتى الفض، ثم شارك فى العمل النوعى وكون مجموعات رصد، وقامت برصد الكمائن والقوات الشرطية داخل وخارج الجامعة وكذلك معسكرات الوفاء والأمل وتحركات رئيس الجامعة، وأنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب بتركيا دكتور يحيى موسى برصد موكب النائب العام، وقال إنه أرسل له خريطة جوجل إيرث بمكان ومحيط مسكن النائب العام وبعدها، ورصدوا المداخل والمخارج والمناطق المحيطة والخدمات بالمنطقة لمدة 15 يوما وأبلغنا بذلك ويتكون الموكب من 3 سيارات وموتوسيكل.
ننشر نصوص اعترافات الجناة المتهمين باغتيال النائب العام (4)

واعترف المتهم أبو القاسم أحمد على منصور واسمه الحركى هشام، أنه تلقى تكليفا من الإخوانى الهارب فى تركيا الدكتور يحيى موسى بشراء سيارات لتنفيذ بعض العمليات بها وبالفعل اشترى عددًا من السيارات وبينها سيارة اسبيرانزا حمراء اللون، من سوق السيارات ببطاقة لسيدة حصل عليها من مكتب بريد كانت قد فقدتها فيه.
وأبرزت أوراق القضية اعترافات المتهم أبو القاسم أحمد، الذى أكد أنه من مواليد 1992 من محافظة أسوان مركز كوم أمبو، وأنه تعرف على الإخوان فى 2007 وارتبط بهم تنظيميا فى 2011، وخلال فترة الجامعة كان يشارك فى المظاهرات والفعاليات حتى 30 يونيو، واعتصم فى ميدان رابعة العدوية، وكان مشاركًا فى المظاهرات والفعاليات، وتواجد بأحداث الميدان وأحداث الحرس الجمهورى والمنصة، وبعد فض رابعة عاد إلى الجامعة، وكان مسئولا عن الحراك الثورى داخل كلية الدعوة، وتنظيم الفعاليات والمظاهرات داخل الحرم الجامعى، "لحد ما جت لينا فكرة الإضراب وكنا عاوزين نعمل إضراب عن علشان نشل حركة الجامعة"، مؤكدا أنه تم تجهيز المواد المستخدمة فى تصنيع العبوة المتفجرة الخاصة بالحادث بإحدى المزارع بدائرة مركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية ونقلها لإحدى الشقق بمدينة الشيخ زايد 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، لتصنيع العبوة المتفجرة بها "عبارة عن برميل يزن 80 كيلو جراما من مادة الأمونيوم، واستعانوا ببعض عناصر حركة حماس فى تحديد المواد المستخدمة عبر شبكة الإنترنت" تم وضعها بالسيارة المستخدمة فى التنفيذ (ماركة إسبرانزا)، وتفجيرها باستخدام جهاز ريموت كنترول.
واعترف أبو القاسم بأنه وعقب الانفجار "جرينا وسط الأهالى وهربنا فى سيارة هيونداى هاتشباك انتظرتنا فى آخر الشارع".
وتناولت أوراق القضية اعترافات المتهم محمد أحمد سيد إبراهيم -الاسم الحركى "كامل أبو على"- طالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر مركز أبو كبير الشرقية، الذى أكد أنه انضم لجماعة الإخوان، وشارك فى اعتصام رابعة كما شارك فى العمل النوعى وفى عمليات قطع الطرق وتفجير أبراج الكهرباء وحرق سيارات الشرطة، والتدريب فى معسكرات حماس، مؤكدا أنه تلقى تكليفًا من الإخوانى الهارب فى تركيا الدكتور يحيى موسى بالتوجه إلى غزة لتلقى تدريبات عسكرية فى حرب العصابات وتقنيات تصنيع العبوات المتفجرة.
وأكمل أنه خلال هذه الفترة كان يتلقى الدورة التدريبية بمعسكر حماس، وأن ضابط المخابرات الحمساوى أبو عمر أبلغه أن زملاءه نجحوا فى المهمة وتمكنوا من اغتيال النائب العالم، وقال له "شفت العملية سهلة إزاى وهى تحتاج شوية تدريب".
وأوضح المتهمون، "حاولنا تنفيذ العملية بتاريخ 28 يونيو 2015 إلا أن تغيير خط سير موكب الشهيد أدى إلى إرجائه لليوم التالى، حيث تم التنفيذ بتاريخ 29/6/2015".
وتضمنت أوراق القضية اعترافات للمتهمين بالتخطيط لتنفيذ بعض العمليات الكبرى الآخرى بمباركة من قيادات التنظيم الدولى للإخوان وقيادات حركة حماس وذلك عقب قيامهم بالإعداد الفعلى لتنفيذها وأبرزها محاولة اغتيال شخصيات هامة وعامة والتعدى على بعض السفارات، وعقب نجاح الجهود الأمنية فى كشف ذلك المخطط وضبط عناصره صدرت تكليفات من القيادات الهاربة بتركيا لباقى كوادرهم المتورطين به بالتسلل من البلاد إلى دولة السودان، وذلك من خلال ربطهم ببعض المهربين فى الصحراء الجنوبية، حيث أسفر التعامل الفورى مع تلك المعلومات عن ضبط العديد منهم بالإضافة للقائمين على التهريب.
ويواجه المتهمون العديد من التهم أبرزها ارتكابهم لجرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، والشروع فى قتل مواطنين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التى تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات (قنابل شديدة الانفجار) وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو اليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق اهدافها، كما تضمنت لائحة الاتهامات ارتكاب المتهمين لجريمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، بأن انضموا إلى جماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المواطنين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ أغراضها.
ننشر نصوص اعترافات الجناة المتهمين باغتيال النائب العام (1)

الأكثر قراءة



print