واشنطن (أ ش أ)
أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أن واشنطن لا تعتزم سحب قواتها المشاركة فى بعثة قوات حفظ السلام الدولية فى سيناء.
وأوضح المسؤول الأمريكى - فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء - أن ما يجرى الآن بشكل فعلى عبارة عن جهود لتحديث أو إعادة هيكلة قوات حفظ السلام الدولية الموجودة فى سيناء.
ونفى نائب المتحدث أن تكون هذه الجهود بسبب أيّة تهديدات حقيقية أو محتملة من جانب تنظيم داعش الإرهابى على الأرض فى سيناء، مشيرًا إلى أنها تأتى فى إطار تحديث بعثة قوات حفظ السلام فى سيناء، بما فى ذلك استغلال وسائل تكنولوجية بصورة أفضل، وزيادة فاعلية العمليات هناك، وبحث سبل تغيير موقعها على الأرض لأداء مهامها بصورة أكثر فاعلية.
وقال "تونر" فى تصريحاته: "نحن نسعى إلى تحديث قوات حفظ السلام على الأرض فى سيناء، وهذا ليس ردًّا على أيّة تهديدات من قبل تنظيم داعش على الأرض"، مشدّدًا على التزام الولايات المتحدة الأمريكية إزاء أهداف قوات حفظ السلام فى سيناء، والمحافظة على اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، لافتا إلى أن إعادة الهيكلة لا تمثل أيّة إشارة على وجود خطة للانسحاب من سيناء.
وأوضح مارك تونر، أن الولايات المتحدة الأمريكية على اتصال مستمر مع مصر وإسرائيل حول كيفية إجراء إعادة هيكلة القوات أو كيفية تغيير مواقعها على الأرض فى سيناء، وكذلك للتأكيد لمصر وإسرائيل التزام الولايات المتحدة التام إزاء بعثة حفظ السلام الدولية فى سيناء، والمحافظة على اتفاقية السلام.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أعلنت فى وقت سابق أنها أبلغت مصر وإسرائيل بمراجعتها لعمليات حفظ السلام فى سيناء، بما فى ذلك استخدام التكنولوجيا لتنفيذ مهام القوات.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
