السبت، 18 مايو 2024 07:08 م

"الزراعة": إعدام الدواجن المصابة بالسرطان.. وتشديد الإجراءات البيطرية على المجازر

"الزراعة": إعدام الدواجن المصابة بالسرطان.. وتشديد الإجراءات البيطرية  على المجازر الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
الأحد، 24 يناير 2016 07:52 م
كتب عز النوبى
قال الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، إن ظهور سرطان الدواجن المعروف بـ"الليكوزس" فى مزارع الدواجن بمحافظة الدقهلية، لا يشكل خطوة على المستهلك أو الصحة العامة، لأنه مرض لا ينتقل للإنسان، إضافة إلى تشديد الإجراءات البيطرية فى مجازر الدواجن لإعدام أيّة إصابات يتم اكتشافها.

وأضاف "محروس" - فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، اليوم الأحد - أن سرطان "الليكوزس" لا ينتقل بالعدوى داخل أو خارج مزارع الدواجن، ولكن عن طريق أمهات مصابة للأجيال التى تليها، مؤكّدًا أنه فور الإبلاغ عن ظهور المرض فى محافظة الدقهلية تم تشكيل لجنة من هيئة الطب البيطرى ومعهد بحوث صحة الحيوان، قامت بتحليل العينات، والتى جاءت نتائجها إيجابية.

من جانبه، قال الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس الشعبة العامة للدواجن بالغرفة التجارية، اليوم الأحد، إن تعويض أصحاب المزارع يقع على مستوردى أمهات الدواجن المصابة بسرطان "الليكوزس" من الخارج، من خلال نزاع قضائى بين المربى والمستورد، وليس لوزارة الزراعة دخل فى ذلك.

وأوضح عبد العزيز السيد ، أن سرطان الدواجن ينقسم إلى نوعين: الأول يسمى "الماريك" وينتقل عن طريق الغبار المتطاير فى الهواء، وفى حال ظهور المرض فى منطقة فإن الأمر يتطلب تحصين الكتاكيت فى عمر 6 أشهر، ويتطلب من المربين اتباع إجراءات وقائية غاية فى الأهمية، تتمثل فى عزل القطعان الحديثة خلال عشرة أيام، لعدم انتشار المرض من قطيع لآخر، لافتًا إلى أن نسبة النفوق تصل إلى 50%، ولا ينتقل هذا المرض للإنسان.

وأضاف "السيد" فى تصريحاته لـ"برلمانى"، أن النوع الثانى يسمى سرطان "الليكوزس"، وهو مرض فيروسى ينتقل عن طريق الأمهات المصابة، ونسبة النافق فيه تبلغ 5%، وهو مرض خطير على الدواجن ويظهر فى كبد الطائر، ولا ينتقل للإنسان فى حال تناوله أو عن طريق العدوى، وتم اكتشافه فى مصر عام 1907، إلا أنه اختفى، وعلى الجهات المسؤولة أن تبحث عن المسؤول عن دخوله مرة أخرى لمصر، وأن تتم مقاضاته من قبل الدولة، وأن يقاضيه أصحاب المزارع المصابة.


print