الخميس، 09 مايو 2024 03:11 ص

مفتى الجمهورية يلتقى رئيسى جامعتى الأمم المتحدة وبون ويؤكد: نستند لوسطية الأزهر بالرسالة

مفتى الجمهورية يلتقى رئيسى جامعتى الأمم المتحدة وبون ويؤكد: نستند لوسطية الأزهر بالرسالة شوقى علام مفتى الجمهورية
الجمعة، 15 يوليو 2016 04:53 م
كتب لؤى على
قال فضيلة الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إن دار الإفتاء تمثل ثقلًا علميًا كبيرًا وتستند إلى وسطية الأزهر الشريف فى الرسالة والمنهج، مؤكدًا فى لقائه بالدكتور جيكوب راينر رئيس جامعة الأمم المتحدة والدكتور مايكل هوخ رئيس جامعة بون على ضرورة تضافر الجهود العلمية والأكاديمية لمعالجة المخاطر التى تواجهها الإنسانية بشكل عام.

وأضاف مفتى الجمهورية فى بيان له، أن دار الإفتاء اكتسبت مجموعة من المهارات فى مواجهة الحركات والجماعات التكفيرية فى الداخل والخارج، وتراكم لديها خبرات علمية ومعارف إفتائية ومدركات معرفية بمشارب التطرف والتشدد فى المنطقة والعالم المحيط، فقد أنشأت الدار مرصدًا لرصد ومتابعة الفتاوى التكفيرية والمتطرفة والرد عليها، وأصدرت من خلاله العديد من المواد والتقارير العلمية والشرعية والإعلامية، والتى لاقت إشادة بالغة وتقديرًا من مختلف الجهات فى الداخل والخارج، حتى أضحى المرصد أحد أهم أدوات مكافحة فتاوى التكفير والتطرف.

وأعلن مفتى الجمهورية فى لقائه والذى تم على هامش زيارته لمدينة بون، أن دار الإفتاء تسعى لتقديم نماذج علمية واستراتيجية لعلاج ظاهرة التشدد وتحديد أنجح السبل للتعامل معها والتقليل من خطرها، مشيرًا أن دار الإفتاء أجرت حصرًا لكافة المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية العاملة فى مجال مكافحة التشدد والمجالات القريبة والمشابهة، لتحديد نقاط التكامل وعناصر التفرد والتميز، حيث توصلت الدار إلى قناعة مهمة تتعلق بأهمية وضرورة إعداد دليل إرشادى ونموذج عمل لمعالجة ظاهرة التشدد بشكل عام، يراعى خصوصية الدول والشعوب، ويقف على السمات العامة والمشتركة لمشكلات التشدد حول العالم، ويقدم مخرجات تفيد الدول والمجتمعات فى حصار مشكلات التشدد والتطرف المستشرية فى مناطق كثيرة من العالم، والتى باتت الخطر الأكبر والأكثر إلحاحًا فى الوقت الحاضر.

ومن جانبه أعرب الدكتور جيكوب راينر، رئيس جامعة الأمم المتحدة، والدكتور مايكل هوخ رئيس جامعة بون، عن التزامهما ببحث سبل تعزيز التعاون بين جامعتيهما ودار الإفتاء المصرية.

وأهدى فضيلة المفتى نسخًا إلكترونية من موسوعة الفتاوى باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية لمكتبتى الجامعتين تلبية للطلب المتزايد على برامج الدراسات الإسلامية والشرق أوسطية وبرامج حل النزاعات وبناء السلام فى الأعوام الأخيرة.



print