قنا - هند المغربى
أكد أشرف جهلان، أحد أبناء قرية "البطحة" التابعة لمركز نجع حمادى، أن أحد أفراد الجيش الليبى احتجز شقيقه سعدى و6 آخرين، بينهم 5 من قرية البطحة وآخر من مركز دشنا، وذكر "جهلان" أن شقيقه وزملاءه: رمضان محمد إسماعيل وشقيقه أشرف، وأحمد محمد عبده عسران، ونبيل قناوى قليعى، ومحمد عبد الفتاح بكرى، من أبناء قرية البطحة التابعة لمركز نجع حمادى، وآخر من مركز دشنا، سافروا فى 17 مارس 2016 منذ ما يقرب من 4 أشهر، ولم يتمكن أحد من التواصل معهم بعد سفرهم بأيام قليلة.
وأوضح جهلان – فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأربعاء - أن شقيقه يسافر للعمل فى ليبيا منذ سنوات طويلة، قبل قيام ثورة يناير أو الثورة الليبية بشكل رسمى، ويعمل هناك فى أعمال البناء والمقاولة، وبعد قيام الثورة لم يتمكن من دخول ليبيا بشكل رسمى، وبعد التواصل مع الليبيين الذين يعمل معهم منذ سنوات، تمكنوا من إدخاله هو وآخرين معه عن طريق الحدود، وكان آخر مرة دخلوا فيها منذ 4 أشهر وكنا على تواصل دائم معه.
وأضاف "جهلان": "شقيقى كان على اتصال بى بشكل شبه يومى بعد سفره مباشرة، لنعرف خطواته من بلد لآخر داخل ليبيا، إلا أنه وصل بعد أيام قليلة إلى عمل له فى منطقة بنى وليد منذ ما يقرب من 4 أشهر، ليحتجزه بعدها هو و6 آخرين من مركز نجع حمادى، وبعد التواصل مع الليبى الذى يعمل معه شقيقى منذ سنوات، أكد أن الذى احتجزهم شخص تابع للجيش الليبى، واحتجزهم فى منطقة غريان، وأكد أنه سيقوم بإجراء تحاليل لهم واستخراج أوراق إقامة وبعدها سيقومون بإنهاء بعض الأعمال له قبل أن يتركهم، ومنعنا من التواصل معهم عن طريق الهاتف.
واستكمل "جهلان"، مؤكّدًا أنه لعدة أشهر كان بعض الليبيين يقومون بدور وساطة مع هذا الرجل، ولكنه رفض تسليمهم أو السماح للأهالى بالتواصل معهم، ولم يكن من الوسطاء الليبيين الذين تعبوا معنا كثيرًا إلا أن يقولوا لنا أن نبلغ السلطات المصرية لرفض الرجل تحرير الشباب المحتجزين دون وجه حق، مؤكّدًا أنهم تواصلوا مع الخارجية المصرية خلال فترة قريبة، وأكدوا أنهم سيقومون بالتواصل مع الجيش الليبى، لتسليم الشباب المصريين، مطالبًا المسؤولين بالتدخل لتحرير شقيقه والشباب الـ6 المصريين من أبناء الصعيد الذين سافروا للبحث عن لقمة العيش، وذكر "جهلان" أن شقيقه متزوج ولديه طفل لم يكمل العام من عمره، ينتظر والده الذى سافر ليوفر له حياة كريمة.
من ناحية أخرى، أكد أحد أهالى مركز دشنا أن من بين المحتجزين الـ7 فى ليبيا أحد أبناء مركز دشنا يدعى دكتور حمدى آدم الراوى الذى سافر مع زملائه من قرية البطحة للعمل بليبيا، ولم يتمكن أهله من التواصل معه منذ عدة أشهر.