بالفيديو..لماذا طرد البرلمان النيوزلندى رئيس الوزراء وما علاقة "وثائق بنما" بالواقعة؟

طرد البرلمان النيوزلندى، رئيس الحكومة، من جلسة مناقشة التهم الموجهة له بسبب فضيحة وثائق بنما الأخيرة، وأثناء ما كان يواجه جون كاى، رئيس وزراء الدولة منذ عام 2008 استجواب من سياسى من حزب الخضر عن سبب عدم اعتذاره عن الرد على تساؤلات وجهتها له ومنظمة السلام الأخضر، والصليب الأحمر، ومنظمة العفو، نشأت المشادة.

وتابع رئيس الحكومة حديثه على الرغم، أن رئيس البرلمان النيوزلندى ديفيد كارتر، أمر بطرده من القاعة، وحينها وقف على قدميه رئيس البرلمان، وأمر جون كى بطرده مرة أخرى.

وقال كارتر، إنه تم إنذار كى بعد حدوث واقعة مماثلة فى اليوم السابق.

وأضاف: "عندما أقف على قدمى وأدعو إلى النظام... فإنه يجب أن يعامل (كى) كأى عضو آخر فى هذا المجلس".
من جانبه قال كى، رئيس الحكومة، بعدما ترك المجلس: "أنا لم أره ولم أسمعه وكنت مسترسلًا فى الرد"، وأضاف أن تلك هى المرة الأولى على الإطلاق التى يتلقى فيها أمرًا بترك نقاش.

وكان كى قال للبرلمان، أمس الثلاثاء، أن المؤسسات الخيرية تستفيد من هيئات ائتمانية وردت أسماؤها ضمن عملية تسريب الملفات الهائلة من شركة المحاماة البنمية "موساك فونسيكا".