كتب تامر إسماعيل
كأحد النتائج الإيجابية للحملة القومية لعلاج فيروس سى، قامت وزارة الصحة بمحافظة السفارات والقنصليات الأجنبية فى مصر، باعتماد نتائج تحليل "PCR" بدلًا من تحليل الأجسام المضادة.
وتعتبر هذه الخطوة فاتحة خير على كثير من راغبى السفر، الذين منعتهم النتائج الإيجابية لتحليل الأجسام المضادة من السفر، حيث تأتى أغلب نتائج هذا النوع من التحليلات دائمًا إيجابية، فى حين أن تحليل "PCR" أكثر دقة وتحديد فى الكشف عن الفيروسات.
الفرق بين تحليل "PCR" وتحليل "الأجسام والمضادة"
وكانت أزمة تحليل الأجسام المضادة، فى أن هذا النوع من التحليل يستهدف الكشف عن وجود الأجسام المضادة التى تنتجها الفيروسات، وليست الفيروسات نفسها، وهو ما كان يتسبب فى أن تكون أغلب النتائج إيجابية، لأن الجسم البشرى قد ينتج أجسام مضادة حتى فى حالة أن يكون الفيروس خامل أو انتهى تأثيره على الجسم، وهو ما كان يمنع أغلب المتقدمين إلى السفر من الحصول على الموافقة بسبب إيجابية التحليل.
أما تحليل "PCR"، الذى طالبت وزارة الصحة السفارات الأجنبية باعتماده فهو يستهدف الكشف عن الفيروس نفسه ودرجة نشاطه وليس الأجسام المضادة الناتجة عنه، وهو ما سيقلل نسبة خروج تلك التحليلات بنتائج إيجابية، خاصة مع ارتفاع حالات الشفاء من فيروس سى بعد نجاح الحملة القومية لعلاج الفيروس بعقار السوفالدى والعقارات المساعدة له.