البرلمان الفرنسي
قال زعيم التجمع الوطني الفرنسي جوردان بارديلا، إنه يدعم اقتراح حزبه، اليميني المتطرف، لقانون يعيد فتح بيوت الدعارة، منددا بـ"النفاق" حيال التعامل مع قضية البغاء.
ووفقا لفرانس 24، يعتزم أحد أعضاء الحزب الذي ينتمي إليه بارديلا، التقدم بمشروع قانون يسمح بإعادة فتح بيوت الدعارة أو الـ"ميزون كلوز" التي حظرت عام 1946، مقترحا إدارتها كتعاونيات من قبل عاملات الجنس أنفسهن.
وقال بارديلا في تصريحات نقلتها فرانس 24 : "بإمكاننا إنشاء أماكن مغلقة وآمنة من أجل أن نمنع ممارسة هذا النشاط الموجود مهما فعلنا، في ظروف غير صحية وغير آمنة للغاية". وأضاف السياسي البالغ 30 عاما: "بالنسبة لي، هذه مسألة تتعلق بالسلامة".
وتابع المرشح للرئاسة في انتخابات 2027: "أعتقد أن الأماكن المغلقة أفضل دائما من الأحياء الفقيرة في بوا دو بولوني"، وهي منطقة في باريس تعرف بأنها بؤرة للجريمة.
وبرز التجمع الوطني كأكبر حزب منفرد في البرلمان الفرنسي بعد انتخابات عام 2024، ويعتقد قادته أن لديهم الزخم الكافي للوصول إلى السلطة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مستفيدين من القلق الشعبي حيال الهجرة وتكاليف المعيشة.