قالت روبرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبى، فى مقابلة مع صحيفة كورييرى ديلا سيرا الإيطالية، أوروبا تبقى موحدة، نعم لانضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبى عام 2030.
وأضافت ميستولا، أن قرار الحزمة التاسعة عشرة من العقوبات لقى نجاحا كبيرا، مؤكدة أن أوروبا لم تستسلم سياسيا، وأكدت خلال لقاءها مع جميع رؤساء الدول والحكومات أن الاتحاد الأوروبى ما زال متماسكا رغم الصعوبات.
وعن انضمام أوكرانيا عام 2030 إلى الاتحاد الأوروبى، قالت: نعم سيتم ذلك، بالنظر إلى السرعة التي اتخذت بها أوكرانيا ومولدوفا قراراتٍ كان يستغرق غيرُهما سنوات لاتخاذها، لكن هذا الأمر يعتمد أيضا على الكفاءة والإنجازات، ولا يزال هناك الكثير من العمل أمامهما، حتى الآن، أحرز البلدان تقدما ممتازًا كدول مرشّحة للانضمام.
وأشارت إلى أن المشكلة الحقيقية تظهر، عندما نعمل لأشهر على ملف معين، ثم لا نتمكن من التوصل إلى اتفاق نهائي، فيبدو الأمر وكأنه كارثة كاملة.
وفي ما يتعلق بالعجز عن اتخاذ قرار بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة، أوضحت ميتسولا أن ذلك كان متوقعًا، لأنه لو لم تحصل بلجيكا، حيث يتم تجميد معظم الأصول الروسية في أوروبا، على الضمانات القانونية الكافية، لما كان بالإمكان تحميلها وحدها كامل المسؤولية، وأكدت أن هناك حساسيات مختلفة بين الدول الأعضاء، لكنها شددت على أنها ، لم تكن لتتخيل قبل ثلاث سنوات ونصف أننا سنكون بهذا القدر من الوحدة السياسية.
وأضافت ميتسولا: نحن الآن في أكتوبر، وهو موسم إعداد الموازنات في الدول الأعضاء، وهناك توتر كبير بين الأفراد والائتلافات السياسية. لكن في ديسمبر عادةً ما يهدأ التوتر ويصبح الجميع أكثر ميلاً للمضي قدمًا، وهذه هي نظريتي.
أما بشأن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، فقالت ميتسولا: لا يمكن اتخاذ أي قرار بشأن أوكرانيا من دون مشاركة أوكرانيا نفسها، نحن جميعا متفقون على هذا المبدأ: لا يمكن مناقشة أراضي أي بلد من دون موافقته. السلام من دون عدالة وكرامة وسلامة إقليمية ليس سلامًا.