وأوضح العيسى، أن هذا الملتقى يأتي في إطار الجهود المستمرة لتفعيل مضامين "وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، التي كان قد رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مؤتمرها الدولي. وأكد على أن هذا الحدث يعكس أهمية تكثيف التعاون بين العلماء والمفكرين في العالم الإسلامي لتحقيق الوحدة والتفاهم بين مختلف المذاهب.
كما شدد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على أن الوحدة والتضامن في قضايا الأمة الكبرى يجب أن تكون مبنية على الكلمة الواحدة التي تحمل في طياتها التوافق بين العلماء حول ما يهم الأمة الإسلامية. ولفت إلى أن هذا التنسيق بين العلماء يجب أن ينعكس في المواقف المشتركة التي تُسهم في تعزيز السلام والاستقرار في العالم الإسلامي.
وفي سياق متصل، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إلى أن الملتقى يهدف إلى إبراز التنوع في الاجتهاد العلمي ضمن الإطار المشروع الذي تنوعت فيه آراؤهم، وهو ما أثري المكتبة الإسلامية وأصبح جزءًا من محاسن الشريعة الإسلامية. هذا التنوع يعد سمة من سمات الإسلام التي تعكس سماحته واتساعه في استيعاب مختلف الآراء والاجتهادات.