انتقدت صحيفة يديعوت أحرونوت، استضافة مصر لمحادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في نفس يوم احتفالاتها بالذكرى الثانية والخمسين لحرب أكتوبر، لافته إلى أن الأمر تحول إلى حالة سخرية بين المصريين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتستضيف مصر، اليوم، الإثنين، وفدين من إسرائيل وحركة حماس، لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقاً لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أملاً في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والتى استمرت على مدار عامين متصلين، يأتي ذلك في إطار الجهود المصرية المتواصلة بالتنسيق مع الوسطاء والرامية لإنهاء الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة.
وأوضح التقرير العبري، أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في إسرائيل اقترحوا، على سبيل الدعابة، أن يبدأ الاجتماع عند "الساعة 2 ظهرا" من بدء الحرب، أو حتى دعوة الوفد الإسرائيلي لزيارة سيناء "ضمن الاحتفالات الوطنية".
وفي وقت لاحق من الأسبوع، من المتوقع أن ينضم مستشار الرئيس الأمريكي السابق وصهره، جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، إلى المباحثات، إلى جانب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، حسب التطورات. وستجري المحادثات بمرافقة الوسيطين مصر وقطر. وفي المقابل، وصل وفد حركة حماس برئاسة رئيسها وخليل الحية إلى مصر الليلة الماضية.