كتبت آمال رسلان
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من "المخاطر المترتبة على إعادة احتلال مدينة غزة، ونتائجه الكارثية في تعميق الإبادة والمجاعة، واتساعها لتشمل انهيار مرتكزات الحياة لأكثر من 2 مليون مدني فلسطيني في القطاع".
وقالت في بيان، الأحد، إن "المجاعة في قطاع غزة ليست طبيعية أو ناتجة عن شح الإمكانيات، بل هي سياسة إسرائيلية متعمدة تندرج في إطار ارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب".
وأضافت أن "الفشل الدولي في وقف المجاعة فوراً يضرب المنظومة الأخلاقية للدول والمجتمع الدولي، خاصة في ظل توفر القناعة لدى المنظمات الأممية المختصة، ومطالبها بضرورة عدم إخضاع حسابات الإنسانية لحسابات السياسة والمصالح".
وأكدت أنها "تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي، لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم، وتقوم بالبناء على الإعلان الأممي بوجود مجاعة حقيقية في قطاع غزة، لحث الدول والمجتمع الدولي على تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية لوضع حد لها".