قال رئيس البرلمان الإيراني إن ضربات إسرائيل لا تأتي عبر الهجمات العسكرية فقط، بل يتم عبر عناصر متغلغلة في الداخل. وأضاف :"في هذا الصدد، يجب على شعبنا الواعي أن يُبدي يقظة شديدة، ويبلّغ الجهات الأمنية فوراً بأي تحرك مشبوه".
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان، صرح خلال الجلسة العلنية التي عقدت اليوم الاثنين لمناقشة أهلية علي مدني زاده، الوزير المقترح لوزارة الاقتصاد، قائلاً: "الكيان الإجرامي والعنصري، وبضوء أخضر من الحكومة الأمريكية، لوّث يده الخبيثة بارتكاب جريمة جديدة على أرض وطننا العزيز، فهاجم الجبناء المناطق السكنية والمستشفيات ومعدات الإغاثة والبنى التحتية المدنية، وقصف المنازل، مستهدفًا نساءً وأطفالًا ومدنيين مظلومين، ليكشف مرة أخرى عن طبيعته الخبيثة المعتادة على سفك الدماء منذ أكثر من ثمانين عامًا".
وأضاف: "في هذا العدوان، نال عدد من القادة الأشاوس للثورة الإسلامية، إلى جانب عدد من العلماء الأجلّاء، الشهادة والتحقوا برفاقهم الشهداء".
وقال رئيس المجلس: "كانت الخطة الإجرامية لهذا الكيان تقوم على شلّ قدراتنا الدفاعية والهجومية عبر اغتيال القادة وضرب بعض البنى التحتية العسكرية، وفي الوقت نفسه كان يراهن على دفع الناس إلى الشوارع في طهران، لتحقيق حلم عمره أكثر من أربعين عامًا بالإطاحة بالنظام ".
وتابع: "توحّد الشعب الإيراني، بمختلف قومياته وتوجهاته السياسية، في مواجهة العدو الوحشي، ووقفوا صفاً واحداً خلف أبنائهم في القوات المسلحة. هؤلاء الجنود المضحون من الجيش والحرس الثوري، وبقيادة شجاعة وذكية من القائد العام للقوات المسلحة، أظهروا للعالم القدرات الهائلة للقوة العسكرية الإيرانية، وسخروا من خرافة مناعة الكيان الصهيوني".