صرح نائب وزير الخارجية الهندي الأول، فيكرام ميسري، أن الهند كانت قد حصلت على معلومات استخباراتية عن تخطيط باكستان لهجمات إرهابية أخرى على أراضيها، ومن خلال تنفيذ عملية "سيندور"، مارست حقها في منع تلك الهجمات.
ونفذت الهند هجوما أطلقت عليه اسم " "عملية سيندور" وهى سلسلة ضربات دقيقة، دمرت 9 قواعد داخل باكستان وفى كشمير، لترد عليه إسلام أباد بقصف مدفعى باتجاه المناطق الخاضعة للسيطرة الهندية داخل إقليم كشمير، راح ضحيته 36 قتيلا و100 مصاب من الطرفين.
وقال ميسري في إفادة صحفية: "معلوماتنا الاستخباراتية عن الجماعات الإرهابية المتمركزة في باكستان أظهرت أن هناك احتمالاً لوقوع المزيد من الهجمات على الهند، لذا هناك حاجة لردعها واستباقها".
وأضاف ميسري: "في وقت سابق من صباح اليوم، مارست الهند حقها في الرد ومنع وقوع المزيد من هذه الهجمات عبر الحدود، وكانت هذه الإجراءات مدروسة وغير تصعيدية ومتناسبة ومسؤولة"، وأوضح المسؤول الهندي أن القوات الهندية ركزت خلال عملية "سيندور" على تدمير البنية التحتية للإرهابيين وتحييد الإرهابيين الذين كانو يستعدون للتسلل إلى الأراضي الهندية.
وأكد المسؤول الهندي أن باكستان اكتسبت سمعة دولية باعتبارها ملاذاً آمناً للإرهابيين من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أن العديد من المطلوبين دولياً يتواجدون فيها بحرية دون محاسبة.