الإثنين، 05 مايو 2025 01:21 ص

زعيم المحافظين بكندا خارج البرلمان فهل يدفع ثمن تطرفه؟

زعيم المحافظين بكندا خارج البرلمان فهل يدفع ثمن تطرفه؟
الأحد، 04 مايو 2025 08:00 م

ربما لم يخطر على بال زعيم حزب المحافظين في كندا، بيير بوالييفر، وهو يتوعد أثناء الحملة الانتخابية بترحيل المشاركين في المظاهرات المؤيدة لغزة، أنه سيتعرض شخصيا لترحيل من نوع آخر يُبعده عن البرلمان.

ورغم حصول الحزب المحافظ على أكثر من 40% من المقاعد، فإن قائد الحزب تلقى هزيمة في دائرته الانتخابية بكارلتون في العاصمة أوتاوا، إذ خسر مقعده النيابي في مجلس العموم، في سابقة من نوعها في تاريخ زعامة حزب رئيسي فدرالي في البلاد.

ويرى محللون أن الدائرة الانتخابية في كارلتون ظلت أحد معاقل المحافظين في العاصمة لكن كثرة المرشحين بها (91 مرشحا) خلال الانتخابات الأخيرة تسببت في تشتيت الأصوات وإتاحة الفرصة لفوز الليبراليين بمقعدها.

ولم يستغرب الليبرالي الفائز بدائرة كارلتون الانتخابية، بروس فانجوي، فوزه بل أرجع ذلك إلى الجهود التي بذلها فريقه لكسب السباق وهزيمة زعيم المحافظين.

وأضاف فانجوي في تصريحات إعلامية أن بوالييفر أهمل الدائرة الانتخابية وتوقع الفوز بها بسهولة، مركزا على الحملة الوطنية. وقال "في بداية الحملة كان لدى بوالييفر نفس عدد الأصوات التي حصلتُ عليها، لكننا عملنا بجد دون توقف والتقينا بالناخبين في جميع أنحاء الدائرة الانتخابية لكسب تأييدهم".

ومنذ صدور نتائج الانتخابات وإعلان يوم الثلاثاء المقبل موعدا لانعقاد اجتماع للمحافظين لبحث أسباب الهزيمة، ظهرت تساؤلات عن مستقبل بوالييفر وإمكانية استمراره زعيما للحزب بعد خسارته في السباق النيابي.

 


print