التلفزيون الإسرائيلى: تل أبيب كانت تنوى ضرب أهداف عسكرية فى طهران

نقلت "القناة الـ12" العبرية، عن 3 مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حكومة نتنياهو تراجعت في اللحظات الأخيرة عن شن هجوم أوسع على إيران، بسبب ضغوط سياسية تم ممارستها عليها.

 

وأوضحت القناة أن خطة الهجوم تضمنت شن ضربات ضد أهداف عسكرية في جميع أنحاء إيران وطهران

 

ووفقاً لهؤلاء المسؤولين، فقد تمت مناقشة الخطط الشاملة في الغرف المغلقة بعد الهجوم الإيراني في 13 أبريل، لكن لم يتم تنفيذه بسبب الخوف من أن يؤدي ذلك إلى رد فعل شديد من إيران وربما يؤدي أيضاً إلى حرب إقليمية شاملة.

 

وبحسب القناة، فأنه على الرغم مما وصفته بـ سلسلة إنجازات إسرائيل، فإن الضربات المباشرة بينها وبين إيران، حتى لو توقفت عند هذه المرحلة، تشير إلى تغير محتمل في قواعد اللعبة بين البلدين من حرب الظل واستخدام الوكلاء إلى حملة مباشرة وقوية.

 

ووفقا للقناة فأنه سيكون من الصعب على إيران وإسرائيل التصدي لها نظرا للقدرات التدميرية المتبادلة الموجودة تحت تصرفهما.

 

وأوضحت، أن إسرائيل سعت من خلال هذا النوع من الهجوم إلى الإشارة إلى إيران بأنها يمكن أن تضربها بشكل حساس ونقاط حساسة إذا عادت لمهاجمة إسرائيل من أراضيها.

 

ولفتت إلى، أن الهجوم المباشر والواسع للغاية الذي قامت به إيران وعزمها على إلحاق أضرار جسيمة بإسرائيل، حتى لو فشلت في اختبار النتيجة، يعكس تجاوزاً خطيراً وسابقاً للخطوط وإلحاق الضرر بالردع الإسرائيلي.