اقتحام أعضاء بالكنيست ووزراء لبؤرة استيطانية "مُخلاة" في الأراضي المحتلة

أفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الاثنين، بإصابة صحفى فلسطينى بالرصاص المطاطى، بالإضافة إلى إصابة أخرين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى على "جبل صبيح" المقابل لبلدة "بيتا" جنوب محافظة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت المصادر - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن المصور هو محمود فوزي ويعمل لقناة "رؤيا" الفضائية، وقد أصيب بالرصاص المطاطي في الساق، فيما أصيب 56 آخرين بالاختناق بفعل الغاز المسيل للدموع الذي استخدمته قوات الاحتلال خلال المواجهات على "جبل صبيح"،وذلك بالتزامن مع اقتحام آلاف المستوطنين برفقة وزراء في حكومة الاحتلال وأعضاء كنيست لبؤرة "أفيتار" الاستيطانية المخلاة فوق "جبل صبيح"، بهدف المطالبة بالعودة إليها.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية "إن آلاف المستوطنين نظموا مسيرة من دوار "زعترة" في اتجاه البؤرة الاستيطانية المذكورة، وكان بين المشاركين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن جفير".

وانتشر الجيش الإسرائيلى بكثافة شديدة على الطريق الواصل بين رام الله (وسط الضفة) ونابلس (شمالا)، لتأمين المسيرة ووقوف المستوطنين والوزراء الإسرائيليين وأعضاء الكنيست فوق الجبل، حيث تقع البؤرة الاستيطانية المخلاة.