كندا تفرض عقوبات على 58 شخصا وكيانا روسيا وتنهى تصاريح التصدير

أعلن رئيس الوزراء الكندى جستن ترودو، عن الموجة الثانية من العقوبات الكندية ضد روسيا؛ بسبب هجومها على أوكرانيا، والتى تشمل عقوبات مالية ضد 58 فردا وكيانا ووقف جميع تصاريح التصدير.

وتحدث رئيس الوزراء الكندى بعد اجتماع افتراضى لقادة مجموعة السبع بشأن العملية الروسية وانضم إليه نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند، ووزيرة الدفاع أنيتا أناند، ووزيرة الخارجية ميلانى جولي.

وأشار رئيس الوزراء - فى مؤتمر صحفى - إلى أن العقوبات الجديدة تشمل 58 شخصا وكيانا مرتبطين بروسيا، بما فى ذلك أعضاء النخبة فى روسيا وعائلاتهم، والمنظمة شبه العسكرية المعروفة باسم مجموعة فاجنر والمصارف الروسية الكبرى، وتشمل أيضا أعضاء مجلس الأمن الروسي، بما فى ذلك وزراء مجلس الوزراء الرئيسيين. وتلغى كندا تصاريح التصدير الحالية لروسيا ولن تصدر تصاريح جديدة.

وقال ترودو إن الحكومة الفيدرالية ستعطى الأولوية لطلبات الهجرة للأوكرانيين الذين يرغبون فى القدوم إلى كندا وستطلق خط هاتف مخصص لأى شخص لديه أى أسئلة عاجلة حول الهجرة من أوكرانيا، مضيفا أن كندا رتبت لمرور آمن لأى مواطن كندى ومقيم دائم وعائلاتهم لا يزالون فى أوكرانيا عبر الحدود البرية مع بولندا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا ومولدوفا.

وكان ترودو قد أدان فى بيان صادر فى وقت سابق العملية الروسية على أوكرانيا، داعيا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى سحب جميع القوات العسكرية من البلاد.

وقال ترودو - فى بيان اليوم - : "كندا تدين بأشد العبارات الهجوم الروسى على أوكرانيا"، مضيفا "هذه الإجراءات غير المبررة هى انتهاك واضح آخر لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية، كما أنها تنتهك التزامات روسيا بموجب القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة" موضحا أن تصرفات روسيا ستقابل بعواقب وخيمة.