كتبت آمال رسلان
اعتقلت الشرطة في نيوزيلندا اليوم، أكثر من 50 شخصا وبدأت إبعاد مئات المحتجين المعتصمين أمام البرلمان منذ ثلاثة أيام، احتجاجا على التطعيم الإلزامي ضد كوفيد-19 وقيود كورونا المشددة.
وأغلق رئيس البرلمان تريفور مالارد أرض البرلمان رسميًا في وقت مبكر من صباح الخميس، حيث تم إلقاء القبض على أي متظاهرين متبقين بتهمة التعدي على ممتلكات الغير.
وأغلق آلاف عدة من المحتجين الشوارع قرب البرلمان في العاصمة ولنجتون هذا الأسبوع بشاحنات وسيارات ودراجات نارية، مستلهمين مظاهرات مستمرة منذ 13 يوما في كندا، حيث أغلق سائقو الشاحنات معبرين حدوديين مع الولايات المتحدة.
وكانت الشرطة تعمل مع مجلس مدينة ويلينجتون لإزالة المركبات المتوقفة بشكل غير قانوني والتي كانت تسد الشوارع ، كما كانت تزيل الخيام من حديقة البرلمان.
وقالت مديرة منطقة ويلينجتون ، كوري بارنيل، إن الشرطة بدأت "برد مدروس ومتدرج" لكنها بدأت في إجراء اعتقالات عندما لا يغادر المتظاهرون البرلمان، وقال بارنيل "لقد عملنا بجد من حيث التعامل مع المنظمين الرئيسيين ، ومحاولة تثقيفهم وتشجيعهم على الكف سلميًا عن بعض الأنشطة".
قال بارنيل إن الأطفال في الاحتجاج ما زالوا يشكلون "عامل خطر كبير". في بداية يوم الخميس ، كان بعض المتظاهرين البالغين يضعون الأطفال على خط المواجهة في مواجهة الشرطة.
وسيتم توجيه تهم عرقلة المعتقلين والتعدي على ممتلكات الغير ومحاكمتهم في وحدة حجز الشرطة قبل إطلاق سراحهم بكفالة وإعطائهم موعدًا للمثول أمام المحكمة. كما سيتم إصدار إشعار خطي بالتعدي على ممتلكات الغير من قبل البرلمان.
جانب من التظاهر
