كتب زكى القاضى
أوضحت دراسة صادرة عن بيت الخبرة البرلمانى لحزب الوفد، أن الحكومات المتعاقبة منذ ثورة 30 يونيو لم تستطع المحافظة على المعدل المتوقع لعجز الموازنة العامة، والمتوقع أن يصل العجز طبقا لتقديرات موازنة العام المالى الحالى 2015 / 2016 إلى 11.5% فى الوقت الذى قدر له فى مشروع الموازنة 10% الأمر الذى يجعل القائمين على الدراسة يتوقعون أن العجز فى الموازنة الجديدة لن يقل بأى حال من الأحوال عن 11.5 % وليس 9.8.
وأكدت دراسة رسمية صادرة عن بيت الخبرة البرلمانى لحزب الوفد، أن الموازنة العامة للدولة جاءت مغايرة لبيان الحكومة، حيث متوقع أن تتعدى الديون 97.1% من الناتج المحلى الإجمالى تقريبًا، وأن الإيرادات العامة للدولة ستبلغ 4631 مليار جنيه، محققة نموًا عن العام المالى 2015 / 2016 بنحو 20.2 %، الأمر الذى لا يبشر بقدرة الدولة على الوصول لنسبة الدين المنصوص عليها فى البيان والتى تبلغ 95% من الناتج المحلى.
يذكر أن بيت الخبرة البرلمانى لحزب الوفد، أعد دراسة تحليلية شارك فيها الدكتور ياسر حسان، والدكتور محمد فؤاد المتحدث باسم الحزب، والدكتور يوسف إبراهيم، وذلك حول مشروع الموازنة العامة للدولة، اعتمدت فيها على ثلاث خطوات الأولى عرض خطة الموازنة والثانية تناول العرض بالتحليل، وأخيراً توضيح النتيجة الاقتصادية المستخلصة من العرض والتحليل.
وأكد بيت الخبرة البرلمانى لحزب الوفد، أن التقرير هو بيان لرأى علمى متخصص فى مشروع الموازنة، بعيد كل البعد عن القرار السياسى لمؤسسات الحزب بقبول أو رفض مشروع الموازنة.
السيد البدوى رئيس حزب الوفد
