كتب محمد الجالى
ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السبت، الاجتماع السنوى السابع عشر لمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، الذى يضم فى عضويته عددًا من الشخصيات الدولية البارزة، منهم الرؤساء السابقون لكل من فنلندا ورومانيا وبلغاريا والإكوادور وألبانيا وكولومبيا ولاتفيا وبنين، ورئيسا وزراء النرويج والبوسنة والهرسك السابقين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة وكبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب.
وحذر الرئيس السيسى خلال الاجتماع من مغبة الاستمرار فى استغلال الدين كوسيلة لجذب المزيد من العناصر إلى صفوف الجماعات المتطرفة، داعيًا إلى مواصلة الجهود لمواجهة الفكر المتطرف وتصويب الخطاب الدينى وتنقيته من أية أفكار مغلوطة علقت به.
وأكد السيسى، على أهمية إعلاء قيمة المواطنة لتحقيق استقرار المجتمعات، مشيرًا إلى أن مصر لا تميز بين أبنائها ولا تفرق بينهم وفقا لأى اعتبار؛ فالجميع مصريون متساوون فى الحقوق والواجبات.