أعلن النائب مصطفى البنا، عضو مجلس النواب، تأييده الكامل والمطلق للموقف الرسمي الذي اتخذته الدولة المصرية حيال التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي، مثمناً التحركات الدبلوماسية المكثفة التي أجراها وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي مع نظرائه في الصومال وجيبوتي وتركيا.
وأكد البنا، أن اعتراف إسرائيل بإقليم "صومالي لاند" يمثل ذروة الغطرسة السياسية والتدخل السافر في شؤون الدول العربية والأفريقية، وهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه يمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري ولمصالح مصر الحيوية في تلك المنطقة الاستراتيجية.
وشدد البنا على أن وحدة وسلامة الأراضي الصومالية خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيراً إلى أن محاولات فرض كيانات موازية أو شرعنة الانفصال تعد سابقة خطيرة تخالف كافة المواثيق الدولية وقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح عضو مجلس النواب أن هذه التحركات المشبوهة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وخلق بؤر توتر جديدة، مؤكداً أن مصر ستظل دائماً السند القوي للدولة الصومالية ومؤسساتها الشرعية في مواجهة أي مخططات تستهدف تفتيت وحدتها.
كما أشاد النائب بيقظة الدبلوماسية المصرية في الربط بين احترام سيادة الدول ورفض المخططات الإسرائيلية الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الموقف المصري القاطع في هذا الصدد يعكس رؤية وطنية شاملة تضع حماية الأمن القومي العربي في مقدمة الأولويات.
واختتم النائب مصطفى البنا بيانه بتجديد العهد على دعم كافة قرارات القيادة السياسية التي تستهدف صون مقدرات الدولة وحفظ أمنها واستقرارها، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه التجاوزات التي تهدد السلم والأمن الدوليين.