النائب نشأت أبو حتة
أكد نشأت أبو حتة، أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، موافقته على مشروع تعديل قانون نقابة المهن الرياضية المقدم من الحكومة، مؤكدًا أن هذا التعديل خطوة هامة لتطوير الرياضة المصرية والنهوض بالرياضيين في كافة المجالات، بما يتواكب مع المستحدثات العالمية في علوم الرياضة والإدارة الرياضية.
وأشار أبو حتة، في بيان له، إلى أن مشروع القانون يأتي في توقيت هام، في ظل التطور الكبير الذي تشهده الرياضة المصرية مؤخرًا، خاصة بعد تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم، الأمر الذي يتطلب تكاتف كافة الجهات لدعم الفريق الوطني وضمان تمثيل مصر بأفضل صورة في المحافل الدولية.
وشدد أمين سر لجنة الشباب والرياضة على أهمية تعديل مسمى كلية التربية الرياضية إلى "كلية علوم الرياضة"، موضحًا أن هذا التغيير يعكس الشمولية التي أصبحت تتميز بها الكلية حاليًا، حيث لم تعد تقتصر على تخريج معلمي التربية الرياضية فقط، بل تشمل تخصصات متعددة مثل علوم الحركة، علوم التدريب، علوم الصحة الرياضية، التغذية، إدارة الحركة، استثمار وقت الفراغ للرياضيين وذوي الإعاقة، فضلاً عن المجالات الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يضمن تلبية احتياجات سوق العمل ومواكبة المعايير الأكاديمية العالمية.
وأكد أبو حتة أن التعديلات المقترحة على قانون نقابة المهن الرياضية تشمل استبدال عبارة "النقابة العامة للمهن الرياضية" وحذف عبارة "المجلس الأعلى للشباب والرياضة"، الذي تم إلغاؤه منذ سنوات، بالإضافة إلى توسيع شروط الانضمام للنقابة لتشمل خريجي علوم الرياضة، بما يعكس شمولية القانون وقدرته على استيعاب التطورات الحديثة في الرياضة المصرية.
كما شدد النائب على أهمية دور النقابة الرقابي وتفعيل خدماتها، مشيرًا إلى ضرورة وضع ضوابط واضحة للانضمام، وإلزام الأندية بتسديد المستحقات المالية للنقابة، إضافة إلى دراسة زيادة المعاشات، وذلك بهدف الارتقاء بالرياضيين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، ودعم كافة الأنشطة الرياضية في مصر بما يضمن تكامل منظومة الرياضة على المستوى المحلي والدولي.
وأكد على أن هذه التعديلات تأتي في إطار رؤية شاملة لتطوير الرياضة المصرية، ورفع كفاءتها، بما ينعكس إيجابيًا على الأداء الوطني ويعزز من مكانة مصر في المحافل الرياضية العالمية، مؤكدًا أن دعم الحكومة والبرلمان للقطاع الرياضي سيكون مستمرًا لضمان تحقيق أهداف المشروع وتحقيق الطموحات الوطنية في هذا المجال الحيوي.