أكد الدكتور إسماعيل التركي، أستاذ العلوم السياسية، أن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية تاريخي ومحوري، ولا يمكن المزايدة عليه أو التقليل من شأنه، مشيرًا إلى أن القاهرة وقفت كحائط صد منيع أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية وتهجير الفلسطينيين، ونجحت في كشف زيف الرواية الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي.
مصر تقود معركة دبلوماسية شرسة
وأوضح إسماعيل التركي خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، أن مصر خاضت معركة دبلوماسية شرسة بالتوازي مع صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري، مما أدى إلى عزلة إسرائيل دولياً رغم الدعم الغربي التقليدي لها، لافتاً إلى أن 160 دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية بفضل الجهود المصرية والعربية، بما في ذلك 4 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
مأساة إنسانية وضرورة التحرك الدولي
وأشار إسماعيل التركي أستاذ العلوم السياسية إلى الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة مع غرق خيام النازحين وحاجتهم الماسة لأكثر من 300 ألف خيمة ومنزل جاهز، مشدداً على ضرورة الضغط الدولي لإلزام إسرائيل بقرارات مجلس الأمن وفتح المعابر بالكامل لإدخال المساعدات وإعادة الإعمار.
زيارة نتنياهو المرتقبة لواشنطن
وتوقع إسماعيل التركي أن تشهد زيارة بنيامين نتنياهو المرتقبة للبيت الأبيض تعقيدات كبيرة وتشابكاً في الملفات، حيث يسعى نتنياهو لمزيد من المكاسب، بينما يضغط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لاستكمال اتفاقيات السلام، مؤكداً أن الثبات المصري يظل العامل الحاسم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.