قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، عضو مجلس الشيوخ، إن تنظيم النسخة الخامسة من أسبوع الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات يُعد خطوة استراتيجية لتعزيز الاستقرار والسلام بالقارة الأفريقية، معربًا عن تقديره لاستضافة القاهرة للفعالية هذا العام تحت شعار: "إعادة بناء الحياة بعد النزاع من خلال العدالة التعويضية".
وتابع عبد اللطيف:"القارة الأفريقية تواجه تحديات معقدة ومتعددة الأبعاد، تشمل النزاعات الداخلية، الإرهاب، الجرائم العابرة للحدود، الأزمات الإنسانية والفقر، إلى جانب آثار التكنولوجيا الحديثة وتغير المناخ، مؤكدًا على أهمية استثمار الطاقات البشرية والمادية المتاحة بالقارة لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأشار عبد اللطيف، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على تعزيز التعاون والتضامن الأفريقي، وتبني سياسات شاملة لمعالجة جذور المشكلات، إلى جانب تطوير المؤسسات الوطنية، وبناء قدرات المواطنين، وإشراك الشباب والمرأة في جهود التنمية والسلام، بما يضمن تحقيق العدالة للمتضررين من النزاعات ويعزز مسيرة التنمية بالقارة.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بالدور الفاعل لمركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية وما يقدمه من برامج لدعم الدول الأفريقية في مواجهة آثار النزاعات، مؤكدًا كذلك الجهود المستمرة لمفوضية الاتحاد الأفريقي في متابعة تنفيذ أنشطة إعادة الإعمار وبناء السلام، وأكد أن مصر ستواصل قيادة هذا الملف الحيوي بالتنسيق مع القادة الأفارقة والشركاء الدوليين لتحقيق أهداف أجندة أفريقيا 2063.