قال الدكتور كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن المتحف المصري الكبير يمثل مشروع القرن بالنسبة لمصر والعالم، موضحًا أنه يجسد عبقرية المصريين وقدرتهم على الحفاظ على موروثهم الحضاري بأحدث الوسائل التكنولوجية.
وأكد أن المتحف سيكون من أهم مقاصد السياحة الثقافية في العالم، حيث سيتيح للزائرين رحلة استثنائية عبر آلاف السنين من الإبداع المصري القديم.
وأشار حسنين إلى أن الدولة المصرية تنتهج سياسة واعية تهدف إلى دمج الثقافة بالاقتصاد والسياحة، مشيرًا إلى أن المتحف سيكون مركزًا عالميًا للأبحاث الأثرية والتعليمية، فضلًا عن كونه واجهة حضارية تعبر عن هوية مصر الحديثة.
وأضاف أن المشروع يعزز مكانة مصر الدولية ويعيد للعالم انبهاره بالحضارة المصرية الخالدة التي ما زالت تلهم الإنسانية حتى اليوم.