أكد القبطان وليد جودة، الأمين العام المساعد بحزب المؤتمر بالقاهرة، أن الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير يمثل محطة فارقة في تاريخ الدولة المصرية الحديث، نظرًا لما يحمله من قيمة حضارية وثقافية واقتصادية تعيد لمصر مكانتها المستحقة على خريطة السياحة العالمية.
وقال وليد جودة، إن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أكبر وأهم المشروعات الثقافية في العالم، نظرًا لما يضمه من مقتنيات فرعونية فريدة، في مقدمتها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، بما يفتح آفاقًا أوسع أمام تنشيط السياحة الثقافية وزيادة معدلات الإقبال العالمي على زيارة مصر.
وأشار إلى أن هذا المشروع العملاق سيُسهم في عجلة التنمية من خلال خلق فرص عمل جديدة، وتنشيط قطاعات خدمية واسعة مثل الفنادق والطيران والمطاعم والتجارة، ما يعزز الدور الحيوي للسياحة في دعم الاقتصاد الوطني وجذب الاستثمارات.
وأشاد الأمين العام المساعد بحزب المؤتمر بالرؤية الواعية للقيادة السياسية، التي حرصت على تقديم المتحف بصورة تليق بعظمة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين، مؤكدًا أن الحدث سيُظهر للعالم القدرات المصرية في تنفيذ وإدارة مشروعات عالمية بمعايير حديثة.
وأكد القبطان وليد جودة، أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون رسالة حضارية للعالم بأن مصر لا تمتلك تاريخًا فقط، بل تصنع مستقبلًا يعتمد على التراث كقوة ناعمة تعزز الاقتصاد وتدعم التنمية المستدامة.
