كتبت - نورا فخرى
كشفت مصادر مطلعة لـ"برلمانى" أن المهندس محمد طارق نصير وأحمد خالد ممدوح، نائب رئيس حزب المؤتمر، من المتوقع أن يكونا أصغر الأعضاء سنا بمجلس الشيوخ في تشكيله الجديد (2025 – 2030)، حيث سيتوليان معاونة النائب محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصري، في رئاسة الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الثاني المقرر عقدها السبت المقبل، وذلك في إطار التقليد البرلماني واللائحي الذي يقضي بأن يرأس الجلسة الافتتاحية أكبر الأعضاء سنا، ويعاونه أصغر عضوين سنا.
ووفقا للمادة (13) من اللائحة الداخلية لمجلس الشيوخ، ينتخب المجلس في بداية كل فصل تشريعي رئيسا ووكيلين لمدة الفصل التشريعي - 5 سنوات ميلادية، بالأغلبية المطلقة لعدد الأصوات الصحيحة التي أعطيت.
وتنص المادة ذاتها على أن جلسة المجلس الأولى يرأسها أكبر الأعضاء الحاضرين سنًا، ويعاونه أصغر عضوين سنًا من بين الأعضاء المنتخبين والمعينين.
وتتضمن الجلسة الافتتاحية للمجلس تلاوة قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد، ثم أداء الأعضاء اليمين الدستورية التي نص عليها الدستور: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه."
ويبدأ بأداء اليمين رئيس الجلسة والعضوان المعاونان، ثم يؤدي باقي الأعضاء اليمين عضوا عضوا، في جلسة أو أكثر بحسب ما يقتضيه سير الإجراءات.
ويُعد اختيار أصغر الأعضاء سنا لمعاونة رئيس الجلسة تقليدا برلمانيا راسخا يعكس روح التجديد والتنوع داخل المؤسسة التشريعية، ويمنح الشباب فرصة رمزية للمشاركة في لحظة تأسيسية هامة من تاريخ المجلس.
ومن المقرر أن تشهد الجلسة الافتتاحية أيضا بدء إجراءات انتخاب رئيس مجلس الشيوخ والوكيلين، تمهيدا لانطلاق أعمال الفصل التشريعي الثاني.