أشاد النائب الدكتور محمد سليم، وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بمجلس النواب، بانعقاد قمة السلام في شرم الشيخ، التي تستضيفها مصر بمشاركة عدد كبير من قادة الدول العربية والإسلامية والأوروبية، إلى جانب حضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤكداً أن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي تعكس مكانتها المحورية ودورها الرائد في دعم جهود إحلال السلام واستعادة الاستقرار في المنطقة.
وقال "سليم" إن القيادة السياسية المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهوداً حثيثة ومتواصلة من أجل التوصل إلى اتفاق شامل يوقف الحرب في غزة، ويضمن تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ويحافظ على وحدة الأراضي الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف وكيل لجنة الشؤون الإفريقية أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مصر للمشاركة في القمة تؤكد تقدير العالم للدور المصري المتوازن والمسؤول، مشيراً إلى أن القاهرة استطاعت أن تجمع الأطراف الدولية على طاولة واحدة من أجل إنهاء دوامة العنف وإطلاق مسار سياسي حقيقي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار النائب محمد سليم إلى أن الجهود المصرية المتواصلة منذ بداية الأزمة سواء من خلال المفاوضات غير المعلنة أو عبر تحركاتها الدبلوماسية والإنسانية، كانت ولا تزال الركيزة الأساسية لأي تسوية قادمة، مؤكداً أن مصر تتحرك بمنطق الدولة العاقلة التي توازن بين البعد الإنساني والسياسي والأمني، بما يضمن استقرار المنطقة ويصون مصالح الشعوب العربية.
واختتم "سليم" بيانه بالتأكيد على أن قمة شرم الشيخ تمثل فرصة تاريخية لتوحيد المواقف الدولية والعربية من أجل وقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين في غزة، مؤكداً أن مصر ستظل صوت العقل والضمير الإنساني في المنطقة، وراعية السلام العادل والشامل.