محسن البديوي
أكد النائب سامح صالح، عضو مجلس الشيوخ، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي تعقد غدًا الاثنين برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بمشاركة واسعة من قادة العالم، تمثل نقطة تحول تاريخية في مسار الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، وتجسيدًا جديدًا لمكانة مصر كـ”قلب الشرق الأوسط السياسي”.
وقال «صالح» إن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي على أرض شرم الشيخ ليست صدفة، بل هي ثمرة ثقة دولية في قدرة الدولة المصرية على إدارة الأزمات وتوحيد المواقف، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك برؤية ثابتة هدفها وقف نزيف الدم الفلسطيني وإعادة السلام إلى المنطقة.
وأضاف أن حضور هذا العدد الكبير من قادة العالم، ومن بينهم رؤساء الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، يعكس أن العالم بات يدرك أن طريق الحل يمر من القاهرة، وأن مصر تمتلك مفاتيح الحوار ومسارات التهدئة التي توازن بين أمن الشعوب وحقوقها في الحياة والكرامة.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود تحركًا وطنيًا وإنسانيًا عالميًا من أجل إنهاء الحرب وإعادة الإعمار وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي، مشيرًا إلى أن «مصر لا تتحدث بلغة القوة فقط، بل بلغة الضمير الإنساني الذي يحفظ للمنطقة توازنها واستقرارها».
ولفت إلى أن قمة شرم الشيخ غدًا ليست مجرد اجتماع دبلوماسي، بل لحظة فاصلة تكتب فيها مصر فصلاً جديدًا من تاريخ المنطقة، حين سكتت البنادق وتكلمت القاهرة باسم السلام.