كتب محسن البديوي
أكد النائب عمرو سعد الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، سعادته البالغة، خلال استلامه كارنيه عضوية مجلس الشيوخ ، ضمن فعاليات تسليم العضويات الرسمية لأعضاء المجلس في دورته البرلمانية الجديدة، مشددًا على أن عضوية مجلس الشيوخ تمثل "تكليفًا لا تشريفًا"، وأنه يعتبرها مسؤولية وطنية ثقيلة، سيعمل من خلالها على أن يكون صوت المواطن حاضرًا بقوة في السياسات العامة والتشريعات المستقبلية، من منطلق الإيمان العميق بأن الجمهورية الجديدة لا تُبنى إلا بمشاركة حقيقية بين الدولة والمجتمع.
وقال النائب في تصريح له عقب استلام بطاقة العضوية:"اليوم نبدأ معًا فصلًا جديدًا من فصول خدمة الوطن. مجلس الشيوخ ليس منصة للتنظير، بل ساحة للعمل المؤسسي، وصوت داعم لكل ما يرسّخ أركان الدولة المصرية ويُلبي تطلعات المواطن في حياة كريمة وعدالة اجتماعية شاملة."
وأضاف الشلمة أن الفترة القادمة ستشهد تحركًا جادًا نحو ملفات تمس الواقع اليومي للمصريين، مثل تطوير الخدمات العامة، دعم الاقتصاد الوطني، العدالة في توزيع الموارد، تمكين الشباب، وتحسين البيئة التشريعية للاستثمار والتنمية، مشيراً إلى أهمية تكامل الأدوار بين مجلس النواب ومجلس الشيوخ لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.
وشدّد على أن توجهه داخل المجلس سيكون مبنيًا على الشفافية، والاستماع للمواطن، والعمل المستمر على حل المشكلات من الجذور، وليس من القشور، مؤكدًا انفتاحه الكامل على المجتمع المحلي وتفاعله مع مكاتب الخدمات الجماهيرية، وحرصه على أن يكون "نائبًا ميدانيًا لا مكتبيًا".
وتابع قائلًا :""لن نكون شهودًا على الجمهورية الجديدة، بل شركاء فاعلين في صناعتها. ومهمتنا الأساسية أن يكون المواطن المصري في قلب القرار، حاضرًا في كل رؤية، ومحورًا لكل تشريع."
