أشاد النائب جلال القادري، عضو مجلس الشيوخ، بانعقاد القمة العربية الإسلامية الطارئة في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وبمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، لمناقشة تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير على دولة قطر.
وثمّن النائب المشاركة الفاعلة للرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة، والتي تعكس التزام مصر الثابت بدعم وحدة الصف العربي، وتضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة حكومة وشعبًا، مؤكدًا أن حضور الرئيس السيسي يُجسد دور القاهرة المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين أو تصفية حقوقهم المشروعة.
وشدد القادري على أن الموقف المصري، بقيادة الرئيس السيسي، يظل صخرة صلبة في وجه مخططات الاحتلال، خاصة ما يتعلق بجرائم القتل الممنهج، واستهداف المدنيين، وانتهاك القوانين الدولية، موضحًا أن القاهرة لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي في حماية الحقوق العربية والفلسطينية، ومواجهة أي محاولات لفرض سياسة الأمر الواقع على حساب الأرض والشعب.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن ما جرى في الدوحة يعكس حجم الغضب العربي والإسلامي من استمرار الاحتلال في جرائمه، واستهدافه لدولة قطر في خرق سافر لكل المواثيق الدولية، معتبرًا أن القمة تمثل ردًا جماعيًا على هذا العدوان، وتؤكد أن وحدة الصف هي السلاح الأقوى في مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية.
كما أكد على أن مصر ستظل داعمًا رئيسيًا لكل جهد يهدف إلى تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وحماية أمن واستقرار المنطقة، مشددًا على أن المرحلة الراهنة تتطلب تفعيل القرارات الصادرة عن القمة، وتحويلها إلى خطوات عملية تردع الاحتلال وتعيد الاعتبار للشرعية الدولية.
