السبت، 13 سبتمبر 2025 06:12 م

قيادي بمستقبل وطن: قرار الأمم المتحدة بتأييد تنفيذ حل الدولتين يعكس توافقاً دولياً على الحقوق الفلسطينية المشروعة

قيادي بمستقبل وطن: قرار الأمم المتحدة بتأييد تنفيذ حل الدولتين يعكس توافقاً دولياً على الحقوق الفلسطينية المشروعة رشاد عبد الغنى
السبت، 13 سبتمبر 2025 02:00 م
كتبت هند عادل
 
 
 
أشاد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يؤيد إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مؤكداً أن هذا القرار يعكس التزام المجتمع الدولي بالبحث عن تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، ويعيد التأكيد على مركزيتها كقضية جوهرية تمس الأمن والسلم الدوليين.
 
 
وأوضح عبدالغني، في بيان له اليوم، أن القرار الذي حظي بتأييد 142 دولة يوجه رسالة واضحة بأن هناك توافقاً دولياً واسع النطاق على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن هذه النتيجة تمثل نصراً معنوياً وسياسياً يبعث الأمل في إمكانية استعادة عملية السلام، إذا ما اقترنت الإرادة السياسية بالخطوات العملية الجادة.
 
 
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن المجتمع الدولي بات أمام اختبار حقيقي يتمثل في تحويل هذا الزخم الكبير من الدعم إلى إجراءات ملموسة توقف السياسات العدوانية الإسرائيلية التي تسعى إلى فرض الأمر الواقع بالقوة، من خلال الاستيطان، والحصار، والتجويع، والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، وهي ممارسات تتنافى مع القانون الدولي والشرعية الدولية.
 
 
وأشار عبدالغني إلى أن مصر، انطلاقاً من دورها التاريخي والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، تواصل العمل مع الأطراف الدولية والإقليمية كافة من أجل إحياء عملية السلام، ودفع الجهود الرامية للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، بما يمهد الطريق أمام مفاوضات جادة تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، وتحافظ على حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.
 
 
واختتم رشاد عبدالغني بيانه، بالتأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشدداً على أن استمرار تجاهل الحقوق الفلسطينية أو محاولة الالتفاف عليها لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر والصراع، بينما يفتح الالتزام بالتسوية العادلة الباب أمام مستقبل من السلام والتنمية لشعوب الشرق الأوسط كافة.

الأكثر قراءة



print