أكد النائب جلال القادري، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة بمثابة لحظة فاصلة، واختبار لإرادة الأمة في أن تقول كلمتها، وتترجم غضبها إلى موقف عملي يوحد الصف العربي والإسلامي في مواجهة هذا العدوان الغاشم والكيان المتطرف.
وذكر جلال القادري، في بيان له، أن القمة تأتي في توقيت يكشف خطورة اللحظة، حيث تجاوز الاحتلال الإسرائيلي كل الخطوط الحمراء، من جرائمه المستمرة في غزة والضفة، إلى تهديده المباشر لسيادة الدول.
وتابع إن الهجوم الإسرائيلي الأخير يمثل تجاوزًا خطيرًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، ويكشف بوضوح طبيعة الكيان الذي لم يعرف سوى العنف والتوسع وفرض الأمر الواقع، بدءًا من غزة والضفة وصولًا إلى تهديد سيادة الدول.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن مصر كانت وما زالت في مقدمة الصفوف، عبر تحركاتها الدبلوماسية المتواصلة، لحماية الحقوق الفلسطينية ومنع المنطقة من الانزلاق إلى مزيد من الفوضى، مؤكدًا: "قمة الدوحة ليست اجتماعًا عابرًا، بل لحظة فاصلة لإعادة بناء الموقف العربي والإسلامي على أسس القوة والوحدة لمواجهة الاحتلال وجرائمه".