قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ، إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين عبر معبر رفح أو غيره، تمثل استفزازًا فجًا وخطيرًا، مؤكداً أن مصر تعرب عن بالغ استهجانها لهذه التصريحات التي تعكس محاولات متعمدة لتمديد زمن التصعيد وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وتابع غنيم: "الموقف المصرى واضح وثابت، حيث ترفض الدولة المصرية رفضًا قاطعًا أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني، سواء قسريًا أو طوعياً، مشيرًا إلى أن استهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة يعد وسيلة لإجبار الفلسطينيين على الرحيل، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني يرقى إلى جرائم تطهير عرقي.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر لن تكون شريكًا في تصفية القضية الفلسطينية أو بوابة للتهجير، معتبرًا أن هذا الأمر يمثل خطًا أحمر غير قابل للتغيير.
وطالب السعيد، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف إطلاق النار في غزة، ودعم عودة السلطة الفلسطينية الشرعية لتولي مسئولياتها في القطاع، وإعادة تشغيل المعابر وفقًا للاتفاقات الدولية وفي مقدمتها اتفاق الحركة والنفاذ لعام 2005.
