أكد النائب طارق شكرى، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن استضافة مصر لاجتماع مجموعة العشرين تمثل شهادة ثقة دولية جديدة فى قوة الدولة المصرية وقدرتها على تنظيم فعاليات كبرى ذات طابع عالمى.
وأوضح وكيل إسكان البرلمان، أن انعقاد الاجتماع لأول مرة خارج دول المجموعة، وبالتحديد فى القاهرة، يعد حدثًا تاريخيًا يعكس ما وصلت إليه مصر من استقرار داخلى وإصلاحات اقتصادية هيكلية ناجحة فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وأشار شكرى، فى تصريح صحفى له له اليوم، إلى أن هذا الاجتماع يعزز دور مصر كلاعب محورى فى القضايا الاقتصادية العالمية، لاسيما فى ملفات الأمن الغذائى والتنمية المستدامة، حيث تتيح الاستضافة فرصة كبيرة لطرح حلول عملية تمثل مصالح الدول النامية والإفريقية على حد سواء.
ولفت وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب أن، استضافة القاهرة لهذه الفعالية الدولية تفتح آفاقًا واسعة لتعزيز التعاون الدولى، وتكرّس دور مصر كجسر للتواصل بين الشمال والجنوب، بما يساهم فى دعم التنمية العالمية ومنح إفريقيا صوتًا أقوى داخل المحافل الدولية الكبرى.
وواصل النائب أن، الاقتصاد المصرى يحقق مؤشرات إيجابية واضحة، تعكس نجاح السياسات الإصلاحية التى تبنتها الدولة لدعم الاستقرار المالى وتحفيز الاستثمار، والذى انعكس فى استقرار سعر الصرف بل وتراجع سعر الدولار مقابل الجنيه، وزيادة الاحتياطى وتراجع التضخم، موضحا أن كلها مؤشرات اقتصادية مترابطة توكد أننا على المسار السليم، وأن الاقتصاد المصرى تخطى الأزمة.
واختتم المهندس طارق شكرى، أن معدلات النمو الاقتصادى تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، بفضل تنويع مصادر الدخل وتعزيز القطاعات الإنتاجية والخدمية، وهو ما يمنح مصر ثقلاً دوليًا متزايدًا ويؤهلها لاستضافة مثل هذه الاجتماعات العالمية المهمة. كما أنه يرد على المشككين فى الاقتصاد المصرى.