كتب ـ هشام عبد الجليل
أكد النائب عمرو القطامى، عضو مجلس النواب، أن مصر ماضية فى جهودها الدؤوبة من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والعمل على بلورة اتفاق نهائي خلال 60 يومًا يضمن وقف نزيف الدم ويفتح الطريق أمام حل سياسي شامل.
وأوضح القطامى أن المقترح المصري القطري يمثل خطوة مهمة نحو اتفاق شامل، إذ يجمع بين رؤية الأطراف المختلفة ويفتح نافذة أمل جديدة أمام الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القاهرة تتحرك انطلاقًا من ثوابتها التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية وحق الشعب فى إقامة دولته المستقلة.
وحذر عضو مجلس النواب من أن تعنت الاحتلال الإسرائيلي ورفضه للمقترح المصري القطري، إلى جانب تمسكه بنزع كامل لسلاح حركة حماس، سيؤدي إلى مزيد من الصراع والاضطراب فى المنطقة بالكامل، مشيرًا إلى أن هذا الموقف المتشدد يعكس غياب الرغبة الإسرائيلية الحقيقية فى التوصل إلى حل عادل.
وأضاف أن الموقف المصري يستند إلى مبادئ واضحة تتمثل فى ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية فى غزة، وتحقيق التوازن بين اعتبارات الأمن والاستقرار الإقليمي، وفتح المجال أمام الحلول السياسية، لافتًا إلى أن استمرار التصعيد لن يخدم سوى إشعال المزيد من التوتر، مؤكدا على أن مصر ستواصل جهودها واتصالاتها الدولية والإقليمية من أجل تثبيت التهدئة والوصول إلى اتفاق دائم، موضحًا أن التحرك المصري يحظى بتقدير واسع باعتباره السبيل الأهم لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وإنقاذ المدنيين من دائرة العنف المستمرة.