أكد النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن التحركات المصرية المستمرة لوقف الحرب على قطاع غزة تعكس التزام الدولة المصرية بدورها الريادي والتاريخي في دعم القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن الجهود التي تقودها القيادة السياسية، تعكس إدراكًا عميقًا بحساسية المرحلة وخطورة الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وأوضح "الشيمي" أن التحركات المصرية تؤكد على الدور الفاعل لمصر في تقريب وجهات النظر والعمل على التوصل إلى هدنة شاملة تحفظ دماء الأبرياء وتكسر الجمود السياسي، مشيرًا إلى أن التنسيق المتواصل مع قطر والولايات المتحدة يأتي في إطار استراتيجية مصرية متكاملة لاستعادة الأمن والاستقرار في الإقليم.
كما أشاد النائب بالتحركات التي يقودها وزير الخارجية المصري السفير بدر عبد العاطي، على الصعيدين الأوروبي والدولي، لا سيما لقاؤه الأخير مع وزير الخارجية الإسباني في بروكسل، ضمن الجهود الدبلوماسية المكثفة للتحضير لمؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة.
وشدد على أن "مصر لا تتحرك كطرف، بل كضمير أمّة؛ تحمل عبء الجغرافيا وتاريخها معًا، وتدرك أن صمت العالم على ما يحدث في غزة لن يُبقي شيئًا للسلام. فالقضية الفلسطينية ليست ملفًا سياسيًا لدى مصر، بل هي جوهر رؤيتها للأمن القومي العربي، ومفتاح استقرار المنطقة."