السبت، 12 يوليو 2025 09:28 ص

ريادة مصرية نحو طاقة نظيفة.. النائب أحمد سمير يشيد بتدشين أكبر محطة رياح بالشرق وأفريقيا

 ريادة مصرية نحو طاقة نظيفة.. النائب أحمد سمير يشيد بتدشين أكبر محطة رياح بالشرق وأفريقيا  النائب أحمد سمير زكريا
الخميس، 10 يوليو 2025 04:00 ص
كتب محسن البديوي

أعرب النائب أحمد سمير زكريا، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ ونائب رئيس الأمانة الفنية لحزب الجبهة، عن بالغ تقديره واعتزازه بالإعلان الرسمي عن بدء التشغيل التجاري الكامل لأكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، التي تم تدشينها مؤخرًا في مصر بقدرة إنتاجية تصل إلى 650 ميجاوات.

وقال النائب أحمد سمير إن هذا المشروع الوطني العملاق يؤكد ريادة مصر في التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، مشيرًا إلى أن مصر تخطو بخطوات واثقة نحو تحقيق استراتيجيتها الطموحة للانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات الكربونية، وتنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة مستدامة وصديقة للبيئة.

وأضاف أن محطة طاقة الرياح الجديدة تمثل نقلة نوعية في قطاع الطاقة المصري، حيث تضيف قدرات إنتاجية ضخمة ترفع من حصيلة الطاقة المتجددة المساهمة في الشبكة القومية، وتقلل من الاعتماد على المصادر التقليدية الملوثة للبيئة. وأكد أن هذا الإنجاز يعكس نجاح السياسات الحكومية في دعم مشروعات الطاقة النظيفة، ويجسد رؤية مصر في قيادة التحول الإقليمي في مجال الطاقة.

وأشار النائب إلى أن هذه المحطة العملاقة ستسهم بشكل مباشر في تقليل الانبعاثات الكربونية بملايين الأطنان سنويًا، وتوفير فرص عمل جديدة في قطاع الطاقة، فضلًا عن تعزيز الاستقلالية الطاقوية لمصر، مما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد."

وأكد أن مصر اليوم لا تبني محطات كهرباء فحسب، بل تبني مستقبلاً. محطة طاقة الرياح التي تدشنها الدولة اليوم ليست مجرد أرقام في جداول إنتاج الكهرباء، بل هي شهادة واضحة على إرادة وطنية صلبة لا تقبل التراجع أمام تحديات العصر.

 

وتابع :"في زمن تغير المناخ، وفي مواجهة أزمة الطاقة العالمية، تقف مصر شامخة، تزرع رياح المستقبل وتحصّد طاقة الأمل، معلنة للعالم أن الاستدامة ليست خيارًا بل ضرورة وطنية، وهذا المشروع هو صوت الأجيال القادمة التي تطالب بكوكب أنظف، وهو رسالة واضحة لكل من يشكك في قدرة الدولة على تحقيق التنمية المستدامة، بأن مصر قادرة على إعادة صياغة خريطة الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا."

 


print