الأربعاء، 16 يوليو 2025 08:50 ص

النائب سامح الشيمى: خطاب 3 يوليو كان فاصلًا.. وأنهى تجربة الإخوان الفاشلة

النائب سامح الشيمى: خطاب 3 يوليو كان فاصلًا.. وأنهى تجربة الإخوان الفاشلة النائب سامح الشيمي
الجمعة، 04 يوليو 2025 02:00 ص
كتب محسن البديوي

قال النائب سامح الشيمي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن خطاب 3 يوليو 2013 الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكن مجرد إعلان عن مرحلة انتقالية، بل كان إعلانًا عن ولادة دولة جديدة بمؤسساتها، وقيمها، ورؤيتها الوطنية المستقلة. وأضاف الشيمي أن هذا اليوم كان بمثابة حائط الصد الذي أحبط محاولات إجهاض الدولة المصرية وإعادة عقارب الزمن إلى الوراء.

وأشار الشيمي إلى أن الخطاب لم يكن فقط إعلانًا عن تعليق الدستور أو تنصيب حكومة انتقالية، بل كان بمثابة صرخة تحرر من الهيمنة الخارجية ومحاولات التلاعب بمقدرات الوطن. "لقد أعلن السيسي في ذلك اليوم أن مصر لن تعود إلى الوراء، وأن الشعب المصري هو الذي سيحدد مصيره"، كما قال الشيمي.

واستعرض الشيمي ما تحقق من تطورات منذ 3 يوليو 2013، مؤكدًا أن مصر شهدت تغييرًا جذريًا على صعيد الأمن والسياسة والاقتصاد. وقال: "لقد أعدنا بناء المؤسسات وأصبح لدينا مشروع قومي حقيقي يعكس الإرادة الشعبية، وهذا كله تحقق بفضل الرئيس السيسي الذي تحمل المسؤولية في وقت عصيب."

وتطرق الشيمي إلى أهمية ربط هذه اللحظة بثورة 30 يونيو، مشددًا على أن ما تحقق في السنوات الماضية من تقدم واستقرار يعد امتدادًا للثورة التي قامت ضد التحديات التي واجهت الدولة، مضيفًا: "مصر اليوم تواصل مسيرتها على طريق الجمهورية الجديدة التي أعلنها خطاب 3 يوليو."

وتابع :"  لقد كان الخطاب الذي ألقاه الرئيس السيسي في 3 يوليو بمثابة التحدي والتأكيد على أن الوطن أمانة، فبينما كانت الأمة المصرية في مفترق طرق، حانت اللحظة التي حددت ملامح المرحلة القادمة، القرار كان صريحًا، وكان يعرف أن مصر لا تتحمل المزيد من التجارب الفاشلة، وفي هذا اليوم، تم الإعلان عن بداية الجمهورية الجديدة التي يقوم أساسها على استعادة الدولة، الحفاظ على مؤسساتها، واستعادة الثقة، لم يكن التغيير مجرد تغيير سياسي، بل كان مدخلًا لبناء وطن عادل وقوي يستند إلى إرادة الشعب ويحقق أحلامه بعيدًا عن التجارب الفاشلة".

 


print