أكد النائب أحمد عاشورعضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن القضية الفلسطينية كانت وستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية، وأن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها الثابت والمبدئي لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح عاشور أن موقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو موقف نابع من إرث تاريخي وشعبي وديني لا يقبل التفاوض أو التنازل، مشددًا على أن كل محاولات تهجير الفلسطينيين قسرًا أو فرض حلول بديلة على حساب أرضهم وكرامتهم، هي خطوط حمراء لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف.
وأضاف:" نحن أمام احتلال لا يكتفي بسرقة الأرض، بل يسعى لطمس الهوية واغتيال الذاكرة، وما نشهده من جرائم بحق المدنيين في غزة، من قصف ممنهج للمستشفيات والمدارس والملاجئ، هو إبادة جماعية مكتملة الأركان، وجريمة حرب لا تسقط بالتقادم."*
وأشار النائب أحمد عاشور إلى أن مصر لا تدافع فقط عن فلسطين، بل تدافع عن العدل، والشرعية الدولية، وعن ضمير الأمة العربية، مؤكدًا أن القيادة المصرية لم تدخر جهدًا منذ بداية الأزمة، بدءًا من إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مرورًا بفتح معبر رفح، ووصولًا إلى تحركات سياسية ودبلوماسية مكثفة في مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية.
ودعا عاشور المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى اتخاذ مواقف جادة وفورية لإيقاف آلة القتل الإسرائيلية، بدلًا من الاكتفاء بإدانات خجولة لا تردع المعتدي ولا تنقذ الضحايا، مطالبًا الإعلام العربي والدولي بتكثيف التغطية ونقل الحقيقة دون تزييف أو انحياز.
واختتم بيانه قائلًا:
"ستظل مصر، جيشًا وشعبًا وقيادة، على العهد في دعم القضية الفلسطينية، ولن نسمح بتزييف التاريخ أو التلاعب بالمصير، فلسطين ليست قضية موسمية، بل هي جوهر الصراع"