كتبت إيمان علي
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الاقتصاد المصرى أثبت بشهادة كبرى المؤسسات المالية الدولية أن قادر على الصمود فى ظل ما تشهده المنطقة بل العالم أجمع من أحداث متلاحقة ومتسارعة، بل وليس الصمود فقط، وإنما حقق أعلى معدل نمو بلغ 3.9% خلال النصف الأول من العام المالي الجاري.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن تحقيق معدل نمو مرتفع يعنى زيادة فرص العمل، تحسين مستوى المعيشة، زيادة الإيرادات الحكومية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، مؤكدا أن برنامج الإصلاح الإقتصادي كلمة السر فى صمود الاقتصاد الوطنى، مشيدا بالتزام الحكومة بالمضي قدمًا في تنفيذ سياسته الهادفة إلى تحقيق الاستقرار المالي والنقدي، وتعزيز النمو المستدام خلال الفترة المقبلة.
وأكد الدكتور السعد غنيم، أن برنامج الإصلاح ساهم في تحقيق نتائج إيجابية، أبرزها زيادة حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتحقيق نمو ملحوظ في الصادرات غير البترولية، وهو ما يؤكد تحسن مناخ الأعمال وثقة المستثمرين والمؤسسات الدولية في أداء الاقتصاد المصري، بالتزامن مع عمل الحكومة على تعميق الإصلاحات الهيكلية، وتشجيع القطاع الخاص، ودعم بيئة الاستثمار، بهدف تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر،إلى أن كل هذه الخطوات من قبل الحكومة جعلت الاقتصاد المصري قادر على امتصاص الصدمات، والصمود في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، والنجاح بصورة ملحوظة فى خفض معدلات البطالة وإدارة التضخم.