كتب محمود حسين
أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب القصر العيني، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالقصر العيني، أن هناك عجز يصل إلى 500 مليون جنيه مع نهاية العام المالي الحالي، بمستشفيات جامعة القاهرة، مضيفاً أن مستشفي القصر العيني يستقبل 2 مليون حالة سنوياً منها 500 ألف حالة طواريء، و100 ألف عملية جراحية.
وأضاف في كلمته خلال اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، خلال مناقشة مشروع الموازنة لوزارة التعليم العالي وقطاعاتها والجامعات عن العام المالي الجديد 2025/ 2026، أن القصر العيني قارب على الاحتفال بـ 200 عام على تأسيسه فهو صرح كبير، ويستحق دعم كبير نظراً للخدمات التي يقدمها.
وتابع: من هذا المنطلق يجب أن يجد المريض كل ما يحتاجه سواء من المستلزمات الطبية، أو في ند الأغذية، حيث به عجز يصل لـ 45 مليون جنيها، مشيراً إلى أن حجم التبرعات وصل لـ277 مليون جنيها، ومع ذلك لا زالنا نحتاج إلى دعم من المالية لنوفي متطلبات الخدمة في القصر العيني.
وواصل: وزارة المالية تحول على هيئة الشراء الموحد، وتابع: المعامل بنعمل فيها التحاليل الأساسية بـ"العافية" على حد تعبيره، ونحن أقدم كلية طب وبها 6400 عضو هيئة تدريس.
وأضاف أن هناك عجز 200 مليون جنيه فجوة لشراء المستلزمات الطبية والأدوية، وتابع قائلاً: أود أن أشير إلى أن تكلفة خدمة السرير في دول العالم الثالث في المستشفيات تصل من مليون إلى 5 ملايين وفي الدول المتقدمة يصل 100 ضعف العدد، وأنا كمستشفى القصر العيني ومستشفيات جامعة القاهرة لدينا 5200 سرير.
فيما عقبت غادة يوسف ممثل وزارة المالية، قائلة: إن بند الإتاحة للأدوية والمستلزمات في آخر ربع سنوي لم يسمع على السيستم، وتم تخصيص اعتمادات تصل إلى 11.5 مليون جنيها مستلزمات هو مدرج على الموازنة.
وعقب الدكتور حسام صلاح، على كلام ممثل المالية، بأن موازنة المستشفيات الجامعية مستقلة وأن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية جهة تنظيمية، فمن المفترض أن تبلغ المالية بتلك الطالبات التي نرسلها لهم.
وطالب عميد طب القصر العيني بضرورة اعتماد موازنة لمبنى الأطفال، الذي يتكلف 500 مليون جنيها، وتابع: في حالة عدم اعتماده سنضطر لإيقاف العمل به ولكن هو ضرورة في ظل منظومة التأمين.
فيما أشاد عدد كبير من النواب بالدور الذي يقوم به القصر العيني في تقديم خدمات للمرضي علي مستوى الجمهورية وانه يستحق زيادة في الموازنة.
مجلس النواب ، الجامعات، الموازنة، القصر العيني